Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > نكت

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2011, 01:15 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,998
افتراضي حقيقة مسرحية الاستقالة والنفي للسفيرة السورية في فرنسا

حقيقة مسرحية الاستقالة والنفي للسفيرة السورية في فرنسا

لعبة وسخة من النظام لكي يطعن بالقنوات العالمية التي تغطي الاحداث في سورية رغم الحصار والتعتيم الاعلامي الشديد الذي يمارسه النظام على الوقائع التي تجري على الارض ... هي أسألة لا بد أن نسألها :
أولاً: لماذا كان الاختيار على قناة فرانس 24 ؟


ثانياً: لماذا باللغة الانكليزية وليس الفرنسية؟


ثالثاً: لماذا بعد أقل من ربع ساعة جاء النفي على قناة العربية أولا ومن ثم قناة الفضائية السورية؟


رابعاً: لماذا وقع الاختيار على سفيرة سورية في فرنسا حصراً؟


هي أسألة اذا فكر الشخص فيها ملياً سيكتشف الاجابات والتي تتقاطع مع بعضها ضمن فكرة واضحة ووحيدة مفادها أن ما جرى هو لعبة اعلامية قذرة من النظام اشتركت فيها السفيرة السورية في فرنسا
والآن لنحاول الاجابة على الأسألة السابقة الذكر ونتلمس التقاطعات


أولاً: لماذا كان الاختيار على قناة فرانس 24؟
الجواب: لأن قناة فرانس 24 هي ممولة من الحكومة الفرنسية وهي قناة فرنسية ناطقة
بالعربية وبالتالي هذا الحدث سوف يتم تعاطيه بالصحافة الفرنسية غداً وبعد غد وذلك يتقاطع مع توقيت توزيع فرنسا لمسودة بيان لادانة النظام السوري في مجلس الأمن


ثانياً: لماذا تكلمت ( السفيرة) أثناء اعلانها استقالتها على فرانس 24 باللغة الانكليزية؟
الجواب: لأن النظام لم يستطع أن يجد امرأة تتقن الفرنسية ويتأكد من ولائها لاتمام المشهد وعدم فضحه وبالتالي وقع الاختيار على امرأة تتكلم الانكليزية ولو بشكل ضعيف لأن المنطق يقول اما العربية او الفرنسية كونها سفيرة سورية في فرنسا وتتكلم على قناة فرنسية تنطق بالعربية اذا الخيارين الاقرب للمنطق هما العربية والفرنسية وقد تم الغاء حيار اللغة العربية لاضافة شيئ من المصداقية للمسرحية الهزيلة هذه واما اللغة الانكليزية فقد كانت ضعيفة جدا كما لاحظنا من مكالمة الاستقالة


ثالثاً: لماذا بعد أقل من ربع ساعة جاء النفي على قناة العربية ومن ثم على قناة الفضائية السورية؟
في هكذا أحوال عندما يصدر أي موقف ( كاذب) يكون الرد بالنسبة للشخصية أو الجهة الرسمية والسياسية المعنية عن طريق مؤتمر صحفي أو بيان رسمي وذلك هو بروتوكول في التعاطي السياسي والاعلامي للمسؤول الرسمي وذلك فعلا ما اعتدنا عليه من المسؤلين الرسميين السوريين ، ولكن ماذا حدث في واقعة السفيرة لمياء شكور .. ببساطة قامت بالاتصال بعد ربع ساعة على قناة العربية وذلك فخ آخر لأنه من المفروض أن يكون الاتصال على مع جهة اعلامية سورية رسمية .. ولكنها فعلت ذلك بعد الاتصال بقناة العربية وذلك لتحقيق المثل الشعبي القائل ( نضرب عصفورين بحجر واحد ) وهنا زاد على المثل الشعبي هذا عصفور ثالث من قبل النظام ..العصفور الأول هو ضرب مصداقية قناة فرانس 24 من خلال اخراج النظام شخصية وجعلها تنتحل شخصية السفيرة هذا ان لم تكن هي فعلا واعلان استقالتها على هذه القناة وبالتالي يأتي النفي على قناة العربية والتي هي شكلت العصفور الثاني لضرب مصداقيته من خلال اللهجة الغاضبة التي تهكمت فيها السفيرة في اتصال نفيها مع قناة العربية على جميع القنوات التي تغطي الاحداث في سورية.. وأما العصفور الثالث فقد كان تلميع وتبييض صورة الاعلام السوري عبر خروج السفيرة وتأكيدها على عدم صحة الخبر الذي خرجت به قناة فرانس24 وتناقلته القنوات الاخرى وبالتالي اجتذاب شريحة أكبر من المشاهدين الى حظيرة الاعلام السوري الهزيل والمتهالك


رابعاً: لماذا وقع الاختيار على سفيرة سورية في فرنساحصراً؟
الاجابة: لأن هذه السفيرة هي ابنة اللواء السابق في السلك الأمني يوسف شكور الذي كان يشغل منصب سفير سورية لدى فرنسا سابقاً كما شغل منصب نائب رئيس اللجنة السياسية في وزارة الخارجية وبالتالي كل ذلك يوفر عوامل الولاء المطلوبة بالنسبة للنظام لكي يختار الشخصية التي من الممكن ان تلعب معه هذه اللعبة


والآن اذا ما قمنا بتركيب قطع الصورة كاملة او تركيب نص السيناريو مع بعضه البعض سيتضح مايلي:
تم في المطبخ الاعلامي والسياسي الأمني الفاشل في النظام السوري تقديم خيارات للخروج من المأزق الكبير الذي يقع فيه والذي جزء كبير منه كان ذو طابع اعلامي كبير أظهر تورط النظام في جرائم ضد الانسانية وحقوق الانسان وباتالي اتساع الفهوة التي تسرع في سقوطه فكان المستهدف هو الاعلام العربي والعالمي المؤثر للطعن في مصداقيته وذكر هذه الحادثة في جلسة مجلس الامن التي ستدعو اليها فرنسا لادانة النظام في غضون الايام القادمة وذلك يقودنا للدخول في سبب وقوع الاختيار على قناة فرانس 24 واستهدافها وبالتالي استهداف الحالة الاعلامية للحكومة الفرنسية وذلك عن طريق سفيرة مشهود لها بالولاء هي وأبوها لنظام الأسد على مر عقود ومن هنا كل ذلك الذي حدث هو حيلة من النظام وربما باقتراح او نصيحة ايرانية او حتى روسية لانها فكرة ذكية ولكنها يجب ان لا تمر على وعي الشعب السوري وقدرته على تحليل الأمور
الخلاصة هي لعبة قذرة من النظام السوري تجاه الاعلام والاعلاميين الذي يظهرون الحقيقة للعالم من جهة ومن جهة أخرى ذريعة ووحجة ليستخدمها الجعفري ( سفير سوريا لدى الامم المتحدة ) كمبرر على فبركة وكذب الصور والوقائع التي تظهر على الشاشات جميعها
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke