Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2010, 12:43 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي المسيحيون العراقيون في الصحف العربية في اليومين الاخيرين,,,

المسيحيون العراقيون في الصحف العربية في اليومين الاخيرين


أفرزت الصحف الاقليمية العربية الكثير حول موضوع المسيحيين العراقيين، وتباينت ردود أفعال الصحف حسب توجهاتها والمعطيات التي توافرت لديها، نقوم بجولة على الصحافة العربية الصادرة لليومين الاخيرين وما نشر على صفحاتها.

ابي نصر: بري سيدعو "الاتحاد البرلماني العربي" لبحث وضع المسيحيين في المنطقة
المنار

تاريخ الطباعة: 11/30/2010
اكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النيابي في لبنان ان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تجاوب مع طلبه بدعوة "الإتحاد البرلماني العربي" الى اجتماع لبحث ما يجري في العراق من مجازر وفي مصر وفي فلسطين بحق المسيحيين. ولفت الى انه "سبق ان توجه بكتاب الى الرئيس بري الاسبوع الماضي حول هذا الموضوع بصفته عضو في الاتحاد البرلماني العربي".

وقال ابي نصر في حديث له الاثنين في المجلس النيابي إن "الرئيس بري شدد على ان هذا الموضوع يهمه جدا وهو طلب من المؤتمر الاستثنائي لاتحاد البرلمانات الاسلامية الذي سينعقد في ابوظبي في شهر كانون الثاني وضع هذا الموضوع على جدول الأعمال"، مشيرا الى انه "حتى اذا لم يوضع عندها يطلب دعوة الإتحاد البرلماني العربي".

ولفت ابي نصر الى ان "الرئيس بري سيشدد على الوجود المسيحي في فلسطين خصوصا ان ما يجري من فرز سكاني مناطقي على أساس طائفي في الدول العربية وخصوصا في العراق"، مؤكدا انه "هذه مخططات تخدم إسرائيل"، داعيا "كل الزملاء النواب الى دعم توجه الرئيس بري في هذا الاتجاه"، مضيفا أنه "من العار أن يتم ما يجري في القرن الحادي والعشرين في الدول العربية لأن هذا الأمر يمس بسمعة العرب والدول العربية والإسلام".






المطران حداد طالب الحكومة بتسهيل دخول العراقيين



النهار اللبنانية

طالب متروبوليت الفرزل وزحلة للروم الكاثوليك المطران اندره حداد "دولتنا اللبنانية بكل مسؤوليها ان تسهل للعراقيين الدخول الى لبنان والاقامة فيه حتى يتيسر لهم تدبير مستقبلهم"، رافضاً اعتبارهم داخلين خلسة ومحاكمتهم بهذه التهمة
دشن المطران حداد ، بعد ظهر الاحد، كنيسة جديدة للقديس الرسول اندراوس في حمّار المعلقة - زحلة، مترئسا قداساً احتفالياً في الكنيسة الجديدة، بمشاركة اساقفة المدينة: جورج اسكندر، بولس سفر، اسبيريدون خوري، وحضور النواب: طوني ابو خاطر، عاصم عراجي، جوزف صعب معلوف والنواب السابقين: الياس سكاف، خليل هراوي، جورج قصارجي، كميل معلوف ويوسف معلوف، رئيس بلدية زحلة - معلقة جوزف دياب معلوف، الى فاعليات وحشد من المصلين.
وقال المطران حداد في عظته: "منذ الايام الاولى لاسقفيتنا، تقدم منا اهالي حمّار – المعلقة، بطلب بناء كنيسة خاصة لهم ترتفع في وسط مقار سكنهم، وتجمع شملهم، وتتبارك بوجودها عائلاتهم وينطلقون منها لمحاربة البدع الهدامة التي بدأت تغزو حيهم بسرعة وقوة واخطرها بدعة شهود يهوه. بقي بناء كنيسة لهذا الحي يراودنا وكأنه وخزة ضمير دائمة حتى توافرت لنا في المطرانية ظروف اقتصادية ومالية مكنتنا من تحقيق هذا الحلم. واخترنا للكنيسة اسم القديس اندراوس الرسول الشهيد وهو من اول من آمن بالمسيح ولبى دعوته (...) والذي مات على صليب مقلوب رأس على عقب بسبب حبه لمعلمه، اردنا ان يكون قدوة لنا نحن المسيحيين في هذه الايام لنكون رسلا نحمل تعاليم المسيح الى القريب والبعيد ونعلن انجيله لكل العالم غير هيابين ألما وموتا وان نكون كما أرادنا نورا للعالم وملحا للارض".
وتحدث عن مراحل بناء الكنيسة واعلن "انشاء رعية جديدة مستقلة في ابرشيتنا هي رعية القديس اندراوس في حمّار المعلقة. وقد وضعنا لها حدودا واضحة. وعيّنا لها كاهنا شابا ونشيطا هو الاب طلال تعلبي من الرهبانية المخلصية".
وأضاف: "بينما في هذا الشرق القريب والبعيد كنائس تحرق وتفجر، ومؤمنون يغتالون بالعشرات والمئات، نبقى نحن في لبنان، وفي زحلة خصوصاً عاصمة الكثلكة، نبني كنائس. ونشكر الله على هذه النعمة التي يغمرنا بها على رغم اهمالنا واجباتنا المسيحية وانقساماتنا المؤلمة التي تمزق جسد المسيح. ولا يسعنا في هذه المناسبة الا ان نذكر اخوتنا في العراق الذين يجري قتلهم، اساقفة وكهنة وعلمانيين، من دون اي رحمة او شفقة، وتهديم كنائسهم وبيوتهم في مخطط لئيم لتهجيرهم من ارضهم ولطم حضارتهم العائدة الى آلاف السنين".
وطالب المطران حداد "دولتنا اللبنانية بكل مسؤوليها ان تسهل للعراقيين الدخول الى لبنان والاقامة فيه حتى يتيسر لهم تدبير مستقبلهم. ونرفض اعتبارهم داخلين خلسة ومحاكمتهم بهذه التهمة. فلبنان بلد مضياف وابوابه مفتوحة حتى لمشردين ومجرمين. افنغلق الابواب في وجه هذا الشعب العريق في الحضارة والثقافة وقد حلت به نكبة هي من فعل الايدي الخارجية المعروفة؟".






مسيحيّو العراق في الأردن ينتظرون ملاذاً جديدا
الخيار الوحيد الهروب... وتأشيرات أجنبية !



النهار اللبنانية

فرّ عدد كبير من مسيحيي العراق الى الاردن هربا من العنف، ويتملكهم الذعر بعد اعتداء دموي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد، على امل الحصول على تأشيرات دخول للانتقال الى ملاذ جديد في اميركا الشمالية او اوروبا. وقدّر جورج هزو، رئيس جمعية السريان الخيرية في الاردن عضو مجلس كنائس الشرق الاوسط، عدد العراقيين الذين قدموا الى الاردن منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بنحو 700 الف، منهم نحو 120 الف مسيحي. وقال انه "ما زال هناك ما بين 40 الى 50 الف مسيحي"، بينما غادر آخرون الاردن الى اميركا الشمالية او اوستراليا او اوروبا.
يهاجر المسيحيون على مراحل. فبعد مغادرة بغداد الى شمال البلاد، يتوجهون الى دمشق او عمان، ثم يغادرون الى اميركا او اوروبا. وكل احد، يلتقي عشرات منهم في كنيسة السريان الارثوذكس في عمان للصلاة وتبادل الاخبار. بعضهم قدم حديثا من العراق، بعد مجزرة كنيسة سيدة النجاة التي ادت الى مقتل 46 شخصا في 31 تشرين الاول الماضي، وتبناها تنظيم "القاعدة"، بينما جاء آخرون قبل هذا التاريخ أملا في الحصول على ملاذ آمن.
ادركت سوزان جيلياني (40 عاما) وزوجها هاني دانيال (28 عاما) ان عليهما الهروب من العراق مع طفلهما الذي يبلغ سنة واحدة بعد الهجوم على الكنيسة. وقد خصصت كنيسة السريان في الاردن شقة قريبة من الكنيسة لاقامة العائلة. الزوجان يحلمان بالرحيل الى الولايات المتحدة، حيث يقيم والد سوزان ووالدتها وشقيقتها التي تتلقى العلاج هناك بعد اصابتها بهجوم ادى الى وفاة زوجها.
وتتساءل سوزان: "هل تعتقدون انهم سيعطوننا تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة؟". ويأتيها الجواب سريعا من مؤيد الذي رُفِض طلبه: "أبدا. طلبي رفض، لانني خدمت في الجيش خلال حكم صدام حسين (الرئيس العراقي السابق) وقال انه ترك العراق بعد تلقيه تهديدات من جيش المهدي الذي ابلغه ان "لا مكان للمسيحيين في العراق"، وبعد تفجير استهدف محله التجاري. ونصح الزوجين بمحاولة "الحصول على تأشيرة دخول الى كندا"، موضحا: "هذا ما فعلته انا".
من جهته، لا يعرف عدي حكمت (33 عاما) ما يخبئه له المستقبل. وقال هذا العامل الذي لم يتردد لحظة واحدة في المجيء الى عمان بعد ثلاثة ايام من الهجوم على كنيسة سيدة النجاة برفقة والديه، "ان الاقامة في العاصمة الاردنية افضل من انتظار اجلنا". يحتفظ بشهادة المعمودية بعناية، ويأمل في ان يستقبله بلد ما ليبدأ حياته من جديد.
قال له مهند نجم، وهو ميكانيكي: "انت محظوظ، لان الكنائس في العراق لم تعد تمنح مثل هذه الشهادات للحد من هروب المسيحيين الى المنفى". نجم فر الشهر الماضي من العراق مع زوجته واطفاله الاربعة الذين تراوح اعمارهم ما بين ثلاثة وثمانية اعوام، وقال بصوت خافت كي لا يسمعه اولاده ان "جيش المهدي امرني بان ادفع الف دولار شهريا او يقتلوا احد أبنائي. غادرنا بعد يومين من ورود هذا التهديد، وقبل عشرة ايام من وقوع مذبحة كنيسة سيدة النجاة. كنا سنموت على الارجح لو بقينا، لاننا كنا نذهب الى هذه الكنيسة كل احد للصلاة". ولفت الى ان ابنة عمه نادية وابنها فادي لم يحظيا بمثل هذه الفرصة، لانهما سقطا في الهجوم على تلك الكنيسة.
في صالة الكنيسة، جلس بسكون باسل ابراهيم (45 عاما) الذي يعاني مرض السرطان، وحوله زوجته آني كريكاريان (41 عاما)، وهي طبيبة تخدير، وابنتاهما. آني كانت تعمل في مستشفى ابن الهيثم في بغداد، وتتذكر انه عندما هدد قس اميركي بحرق القرآن في الولايات المتحدة في ايلول الماضي، "بدأ زملائي في المستشفى يقولون لي: "لماذا لا ترتدين الحجاب. مريم العذراء كانت ترتديه؟".
واشارت الى انه تم خفض راتبها ونقلها الى الحويجة قرب كركوك، و"هي منطقة خطرة بالنسبة الى المسيحيين"، على قولها.
وتدارك باسل: "عند ذلك، ادركنا أنه حان وقت الرحيل. لكن المشكلة هي أنه لم يتح لنا الوقت الكافي لبيع اغراضنا وحاجاتنا كي نتمكن من العيش. لم نفكر يوما في ترك العراق حيث عاش آباؤنا وأجدادنا. لكن المشكلة انه لم يكن امامنا خيار آخر".
أما حارث صلاح عزيز (32 عاما)، فقد جاء الى عمان من بغداد، بعد اربعة ايام من الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة، وذلك بعد مغادرته قسرا اسوج لأسباب تتعلق بالاقامة هناك. أمله ان يعود الى اسوج، حيث زوجته وطفلته البالغة ثلاثة اشهر.
وفقا لاحصاءات الكنيسة، تراجعت نسبة كاثوليك العراق من 2,89 في المئة من عدد السكان العام 1980 (378 الف شخص) الى 0,94 في المئة من عدد السكان العام 2008 (301 الف شخص).






مسيحيو العراق الى اين؟

عدنان شمخي جابر الجعفري
صحيفة القدس العربي

لقد كان جيراني واحبتي وعلى مدى سنين عمري من المسيحيين، وفي اغلب تلك السنين كانوا من مسيحيي العراق. مسيحيو العراق مسالمون بامتياز وطيبون بمعنى كلمة الطيبة ومستقلون تماما، ومن الخطأ الزج بهم في لعبة السياسة الدموية المتحكمة في العراق حاليا.
العراق منذ العام 2006 والى يومنا هذا لم يتغير فيه شيء من الناحية الامنية، سوى ان الحكومة العراقية حبست الناس بين الاسوار ومارست سياسة 'الطمطمة' حول كل ما يجري في العراق من قتل وتشريد ودمار.. القتل والسلب والنهب شمل جميع طوائف العراق، خاصة الطائفة المسيحية حتى ان قتل المسيحيين العراقيين اصبح امرا لا يمكن السكوت عنه ابدا، او حتى قبول الاعذار فيه من قبل حكومة لا تجيد سوى تسويق الاعذار وعمل المؤتمرات وتشكيل اللجان التحقيقية.. هذه الحكومة العاجزة حتى عن حماية كنيسة ولا احد يعرف كيف يمكن لها ان تحمي العراق بعد الانسحاب الامريكي منه؟ من يراقب الاوضاع الامنية في العراق يستطيع التخمين وبكل سهولة ان للارهاب اتباع يقدرون بالالاف في بغداد وحدها، والدليل انهم فجروا عشرين سيارة مفخخة في يوم واحد وبعد يوم واحد من اقتحام الكنسية، مع وجود اكثر من الف نقطة تفتيش في بغداد والاجهزة الامنية في حالة انذار.. وايضا فان المسيحيين العراقيين اصبحوا هدفا للارهاب بسبب سياسة الحكومة العراقية التي مارست تكميم الافواه من اجل الدعاية الامنية وعلى مدى سنوات حتى اصبح خبر مقتل خمسين عراقيا لا يأخذ اكثر من نصف دقيقة عبر وسائل الاعلام، مما دفع الحركات الارهابية الى البحث عن بدائل اعلامية اخرى اكثر اثارة للرأي العام، فلجأت الى التفجيرات الكبيرة والايام الدامية والى استهداف ابناء الطائفة المسيحية وكنائسهم من اجل اجبار الاعلام الغربي (الاعلام المسيحي من وجهة نظر الحركات الارهابية) على الاعتراف بقوتهم في العراق. الحكومة العراقية مسؤولة عن حماية كل ابناء الشعب العراقي، وخاصة المستهدفين منهم بصورة مباشرة مثل ابناء الطائفة المسيحية.. فاما ان توفر هي الأمان لهم او ان تترك هذه المهمة لغيرها...خاصة ان الحكومة العراقية استطاعت توفير الامان لافرادها من خلال توفير المساكن الفارهة لهم في المنطقة الخضراء، فلا مانع ان تبني للمسيحيين مجمعات سكنية داخل هذه المنطقة او ان تعطيهم بعض المساكن الفارغة التي يحتلها اعضاء الحكومة المقيمين خارج العراق بصورة دائمة ولا يأتون للعراق الا لمراجعة اعمالهم ومكاسبهم المادية.




مسيحيو البصرة : مجلس المحافظة يرغمنا على الهجرة بسبب ممارساته



اكانيوز
انتقد متحدث باسم الطائفة المسيحية في البصرة ، الاثنين ، مجلس محافظة البصرة لعدم تأمينها وظائف للمواطنين المسيحيين فضلا عن اصرارها اغلاق متاجر بيع المشروبات الكحولية التي يديرها عدد منهم ، فيما جدد نائب رئيس المجلس موقفه بعدم السماح بفتح محال بيع المشروبات على "الاطلاق".وقال المتحدث باسم الطائفة المسيحية في البصرة زياد يعقوب لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان "مجلس البصرة لا يوفر وظائف حكومية للمواطنين المسيحيين من البصريين و يرفض السماح لفتح محال بيع المشروبات الروحية وبالتالي سيرغموننا على الهجرة".وبيّن يعقوب ان "هيئة السياحة في البصرة حين نطالبها بالسماح بفتح محالنا ، تحيل الامر الى ممانعة مجلس المحافظة وانه يرفض اعطاء موافقات بذلك ".مشيرا الى ان "محالنا تعرضت اكثر من مرة الى هجمات بالقنابل اليدوية و اخرها كان بعد يوم واحد من تعليق لافتات من قبل مجلس المحافظة بمنع فتح المحال".وشدد يعقوب ان "حجة مجلس المحافظة ضعيفة ، فنحن بصريين ولسنا غرباء عنها ، وان كان الامر كما يدعون بأن بيع المشروبات الروحية لا يتماشى مع التقاليد ، فنحن لا نرغم احدا على شرائها ، و البصريون بشكل عام يرتادون محالنا للشراء و هم بالغالب ليسوا مسيحيين".واوضح يعقوب ان "حياة الجميع باتت معرضة للخطر ، لان بيع المشروبات الان يتم سرا ، وهناك العشرات من بائعي تلك المشروبات يبيعونها باسعار مضاعفة وبصلاحيات منتهية".و المسيحيون في البصرة ، مواطنون منذ تأسيسها قبل 14 قرناً ، كانوا يشكلون ثالث اكبر مكون في المدينة في اوائل القرن الماضي حتى خمسينياته بعد المسلمين و اليهود الذي هجروا من مدينتهم نتيجة السياسات "التعسفية" للحكومات القومية العراقية انذاك ، فيما كانت الاف من العائلات المسيحية تقطن البصرة قبيل هجرتها الاولى بسبب الازمة الاقتصادية في البلاد في التسعينيات و الحملة "الايمانية" التي اطلقها نظام صداح حسين ، فيما كانت هجرتهم بشكل اكبر بعد العام 2003 بسبب تدهور الوضع الامني. من جانبه جدد نائب رئيس مجلس المحافظة احمد السليطي رفض المجلس السماح لفتح محال بيع المشروبات في المحافظة والتي يدير بعضا منها مسيحيون.وشدد السليطي على ان " بيع المشروبات الروحية لا مكان له في البصرة مطلقا ولن نسمح باعطاء اجازات لهم".منوها الى ان "القانون و الدستور العراقي لايسمح بذلك وفيه مخالفة للتشريع الاسلامي و للتقاليد".على حد اعتقاده.ولفت بالقول انه "ربما نسمح بذلك لو عدل الدستور العراقي ، فليس هناك من سلطة تخالف القرار الذي اصدرناه".و شهدت البصرة اغلاق محال المشروبات الروحية كافة قبل ثمانية اشهر مما دفع أصحاب تلك المحال إلى الاعتراض وتقديم طلب إلى الحكومة المحلية بشحن بضائعهم إلى بغداد قبل ستة اشهر ، غير انه حتى الان لم تصدر موافقة على طلبهم ، مما اضطرهم الى تقديم طلب مشابه الى رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي خلال زيارته المحافظة السبت الماضي.وكانت العاصمة العراقية بغداد قد شهدت هي الاخرى اليوم ، غلق لمحال المشروبات الروحية والنوادي الليلية بامر من رئيس مجلس محافظتها كامل الزيدي و محاسبة من يخالف امر الاغلاق.يذكر ان البصرة خضعت لسيطرة الجماعات مسلحة و الميليشيات مرتبطة ببعض الاحزاب المشاركة في العملية السياسية لسنوات بعد عام 2003 ، حتى باتت المدينة خارج سيطرة الدولة العراقية ، وشهدت احترابات و معارك شبه يومية بين الميليشيات من جهة و بين الجيش البريطاني الذي كان متواجدا فيها من جهة اخرى ، فضلا عن حملات منظمة لقتل النساء و الصحفيين و الاقليات.وفي اذار 2008 شنت الحكومة العراقية حملة تطهير واسعة استمرت 14 يوما اطلق عليها (صولة الفرسان) تمكنت من بسط القانون والاستقرار في المدينة ، مما ساعد على اطلاق الحريات الخاصة ، غير ان ذات الممارسات بدأت بالعودة بتقييد الحريات مرة اخرى.



ميشيل عون: الوضع في العراق يناقض كل الاديان


29/11/2010 - 10:50
بغداد/ اصوات العراق: دعا الزعيم اللبناني ميشيل عون بلدان الجوار العراقي إلى التصرف بنحو مباشر ازاء الوضع فيه، واصفا اياه بأنه يناقض كل الاديان، محذرا في الوقت نفسه من أن استهداف المسيحيين يضر بالجميع في المنطقة، حسب ما نقلت صحيفة ديلي ستار اللبنانية.
وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الانكليزية إن كاتدرائية الملاك رافائيل في الحازمية في العاصمة بيروت شهدت مساء امس الاحد اقامة قداس عام للصلاة من اجل ارواح المسيحيين الذين قتلوا جراء هجمات استهدفتهم في بغداد.
وذكرت الصحيفة أن عددا من الشخصيات السياسية حضرت القداس، وادان رئيس التيار الوطني الحر، ميشيل عون، “بشدة” المخاطر التي يتعرض لها المسيحيون العراقيون.
والقى عون كلمة في اثناء القداس استهلها بالتركيز على “الاضطهاد” الذي يواجهه المسيحيون في العراق على الرغم من أنهم خارج اي نزاع مسلح. وقال إن “ما يحدث في العراق اليوم يثير تساؤلات عن سبب قتل المسيحيين العراقيين”، معتبرا أن الوضع الحالي في بغداد “يناقض كل الاديان”.
ورأى عون أن “القتل فعل غير مقبول، بخاصة عندما يستهدف اولئك الذين بقوا مسالمين”، مستدركا “القتل الذي حدث في كنيسة سيدة النجاة استعمل خطأ ضد الاسلام، ولا نريد من العالم أن يكون كارها للاسلام”، داعيا بلدان الجوار العراقي إلى اتخاذ فعل مباشر ازاء القضية العراقية.
وأضاف أن “الشرق كان معروفا على الدوام باحتضانه اديان مختلفة وديانات شرق اوسطية، ومجتمعات، وتقاليد تحض على التعايش”، مبينا “أننا نتقاسم القيم نفسها، لكن الوضع يصبح خطير عندما تأتي الفتاوى من كل الاتجاهات، بنحو مسؤول وغير مسؤول، فتبيح الجرائم من كل نوع”، محذرا من “تعميم الافعال الفردية بطريقة تضر المسيحيين والمسلمين وكل من يعيش في الشرق الاوسط”.
وفي ختام كلمته اعرب الزعيم اللبناني عن أمله أن يعم السلام العراق، وقال إن “بغداد تواجه متاعب ليس بسبب مصاعب داخلية بل بسبب الضغوط المستمرة التي تمر بها”.
وشهدت محافظة نينوى إضافة إلى العاصمة بغداد عدة هجمات استهدفت مسيحيين، كان ابرزها الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، وراح ضحيتها العشرات، في حدث لاقى استهجانا محليا ودوليا واسعا.
ف ح (م) – ش م




اختفاء مسيحيي العراق


وليام دالريمبل
ترجمة: بشار عبدالله
عندما أرسل جورج بوش الولايات المتحدة الي العراق في العام 2003، كان يعتقد أنه سيستبدل صدام حسين بديمقراطية أمريكية سلمية يؤيدها العرب، التي من شأنها أن تسعي بشكل طبيعي الي الحصول علي دعم الغرب المسيحي. ولكن يظهر، وبعد سبع سنوات، أن ما قام به بوش هو بدلا من ذلك قد استحدث ميدانا راديكاليا طائفيا موال لايران الطائفية، ما دفع بمعظم الأقلية المسيحية العراقية للفرار الي الخارج.
لقد شهدت الأسابيع لماضية مستويات جديدة من العنف الموجه ضد المسيحيين في العراق. فبعد ثمانية أيام من الهجوم علي الكنيسة الكاثوليكية الرئيسة في بغداد والذي اوقع اكثر من 50 قتيل من المصلين، فجر متشددون أكثر من 14 قنبلة في ضواح مسيحية ما ادي الي مقتل اربعة في الاقل واصابة نحو 30 آخرين. منذ ذلك الحين ودولة العراق الاسلامية التي تمثل جبهة تنظيم القاعدة، تحذر من موجة جديدة من الهجمات علي المسيحيين "حيثما يمكن الوصول لهم... ونحن سنفتح عليهم أبواب الدمار وأنهار الدم".
قبل هجوم بوش الأب علي عراق صدام للمرة الأولي في العام 1991، كان هناك أكثر من مليون مسيحي في العراق. وكانت نسبة هؤلاء تصل الي 10% فقط من السكان، وكانوا أقلية بارزة تنعم بالرفاه والازدهار، وهو ما يتجلي في صعود الشخصية البارزة طارق عزيز، الي منصب وزير خارجية صدام وهو من الطائفة المسيحية. وكانت الطبقة المسيحية المثقفة والمتوسطة، تتركز في الموصل ثاني اكبر مدن العراق والبصرة وبغداد خصوصا، حيث عدد المسيحيين فيها كان آنذاك أكبر عدد من السكان المسيحيين في أي مدينة أخري في الشرق الأوسط.
ومن بين مسيحيي العراق الذين لم يتبق منهم سوي (800000) اختطف بعد الهجوم الامريكي الثاني علي عراق صدام في العام 2003، وأدي الي فرار ثلثي هذه الطائفة من البلاد، اختطف في العام 2006 كاهن، وجدت جثته وقد قطع رأسه واوصاله؛ ثم تلا تلك الحادثة شن هجوم بالقنابل علي خمس عشرة كنيسة أسفرت عن مقتل الكثير من الكهنة. وقال لي لاجئون عراقيون ان نساء مسيحيات عانين الاختطاف والاغتصاب، ولكنها حوادث لم تنشرها وسائل الاعلام.
تعد الطائفة المسيحية في العراق من أقدم الطوائف في العالم: وفقا للموروث فإن القديس توما ابن عمه اداي هما اول من جلب المسيحية الي بلاد ما بين النهرين، بعد وقت قصير من صلب السيد المسيح. وحسب مجمع نيقية، حيث انطلقت الكلمات العقدية بعد تسويتها وتعديلها في العام 325 م، كان هناك أساقفة من بلاد ما بين النهرين يفوق عدد نظرائهم من أوربا الغربية. في وقت لاحق، ثم أصبحت المنطقة هذه ملاذا للجماعات المتهمة بالهرطقة من البيزنطيين الأرثوذكس مثل الصابئة المندائيين، وهذه هي آخر الباقين علي قيد الحياة الفرع من الغنوصيين في العالم، الذين يتبعون ما يعتقدون أنه تعاليم يوحنا المعمدان، أوكنيسة الشرق، أو النساطرة، الذين لعبوا دورا هاما في نقل فلسفة اليونان وعلومها ورياضياتها وفلكها وطبها أولا الي العالم الاسلامي ومن ثم الي جامعات أوروبا في القرون الوسطي.
ولكن مع انهيار الامبراطورية العثمانية، فرت الأقليات الدينية الي حيث يمكنها أن تكون أغلبيات، في حين أن قلة قليلة للغاية قد تخلت عن المنطقة تماما، سعيا للعثور علي أماكن ذات ثقل تاريخي أقل، مثل الولايات المتحدة أو استراليا. واليوم، يشكل المسيحيون أقلية من عشرة ملايين نسمة موزعة في الشرق الأوسط، تناضل من أجل البقاء وسط مئة وتسعين مليونا من غير المسيحيين. وفي خلال السنوات العشرين الماضية نزح حوالي أربعة ملايين مسيحي من هؤلاء لبدء حياة جديدة في الغرب.
وقد تسارع هذا النزف بعد المغامرات الأنغلو أمريكية الطائشة في العالم الاسلامي بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وخاصة بعد استخدام بوش كلمة الحملة الصليبية، التي فهمتها شرائح عريضة عدة من المسلمين علي انها تتضمن المسيحيين العرب في هجوم صليبي أوسع علي العالم الاسلامي. من هنا كان الغزوان اللذان زعم بأنهما تهدفان الي قمع الارهاب قد فشلا في الواقع وكان لهما أثر عكسي، ضاعف التطرف في المنطقة بأسرها أضعافا مضاعفة.
ووفقا للمؤرخ الأستاذ كمال صليبي، أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية ببيروت، أنه كان للمسيحيين ببساطة ما يكفيهم: "فهناك شعور العرق الواحد المشترك بين المسيحيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط،" هذا نص ما قاله لي. "انه شعور بأن أربعة عشر قرنا من وجود الفطنة والذكاء والقيادة في المواقع الحضارية، انما هي مدة كافية لهم ليكونوا متنعمين. كما يميل المسيحيون العرب الي أن يكونوا مؤهلين تأهيلا جيدا، ومتعلمين تعليما عاليا. أما الآن فكل ما يريدونه الانتقال الي بلدان أخري للعيش بأمان".
كما حذر الاسبوع الماضي مايكل يواش، من مشروع العراق للديمقراطية المستدامة، أنه في المستقبل القريب "ربما لن نجد مسيحيا واحدا في العراق". واذا ما نظرنا الي الايمان المسيحي الصريح لدي مهندِسَي الغزو، بوش وتوني بلير، سنجد في المفارقة المأساوية الحقيقة القائلة ان معظم مساهمتهما الأخيرة في المنطقة قد لا تتجاوز خلق بيئة ستؤدي الي تدمير المسيحية في واحد من أهم معاقلها القديمة- أعني ذلك الشيء الذي لم تنل منه مختلف الفتوحات العربية والمغولية والعثمانية .
المصدر: صحيفة الغارديان







لمصلحة من هذا التكالب على مسيحيي العراق ..!؟


كتابات - ماجد الكعبي

حقيقة ناطقة ساطعة ناصعة لا يتجادل فيها اثنان , إن المسيحيين العراقيين وعبر التمرحل التاريخي , كانوا ومازالوا وسيظلون رغم انف المغرضين والحاقدين , هم إخوة بل أشقاء اصلاء للديانات كافة وخاصة المسلمين , فطيلة تواجدهم على ارض العراق الأصيل العريق لم ولا ولن يتركبوا أية مخالفة أو سوءة أو تآمر أو تخندق ضد هذا الوطن الحبيب , بل ساهموا مساهمات حضارية فعالة , وقدموا أنشطة ثقافية واجتماعية خلاقة ومثابرة في بناء الوطن على أسسٍ متينة ورصينة من المحبة والسلام والتآخي والتصافي والبناء , فكانوا واستمروا في نهجهم المخلص والنقي في رفد العراق الشامخ بكل طاقاتهم المنتجة والمبدعة والنظيفة فبقيت بصماتهم المشرقة تتلالىء في رحاب التاريخ , كما أنهم على مر العهود المنصرمة عاشوا في وئام وأفضل مقام بين إخوانهم العراقيين تحت خيمة الوطن الواحد الذي احتضنهم بإخلاص ومدهم بأسباب البقاء والنقاء والمعاضدة والمساندة , فلم تبدر من أي عراقي بوادر سيئة ومشينة ضد هذه الشريحة المتميزة بالخلق والأخلاق وبالفضائل والمكارم والصفاء , فأنهم وأقولها للحق والحقيقية والتاريخ إن المسيحيين العراقيين نماذج مشعة عكست جوهر الإسلام مع الاحتفاظ بمسيحيتهم العريقة التي جسدت بكل الصدق والمصداقية تعاليم النبي المخلد عيسى ابن مريم الذي أشاع في الإنجيل كل ما أراده الله من فضائل وقيم وإنسانية وحب ووفاء وحنان وتحنان وعشق وكل إشعاعات الجمال والكمال الروحي والمادي , ومازالوا يجسدون الوداعة والانسجام والألفة والتالف , فقد شكلوا منظومة متكاملة من الأعراف الإنسانية الجذابة وطرحوا أفكارا متسامية ومارسوا ممارسات وطنية ودينية يفوح منها عطر المودة وأريج التكاتف ومسك التضحية .
فبربكم العظيم هل من المعقول أن يتصدى أي كائن من كان إلى هؤلاء الإنسانين الوديعين المشبعين بالفضائل والمكارم حتى ولو بكلمة عابرة أو بهمسة فيها ظلال من السوء والإساءة ..!؟؟ بشرفكم المعزز من يرتضي أن ترمي الورود المتفتحة بالأشواك الكريهة ..؟؟ بالحق عليكم لمصلحة من يتوجع المحبون ويلحق الأذى بالمخلصين , ولمَ وعلامَ يقتل وتستباح دماء من يؤدون طقوسهم الدينية في مكان يحمل القداسة والقدسية من الله ..؟؟ فهل من الشرف والإنصاف أن يحارب ويقتل حملة دينٍ مقدس ..؟ ويرعب ويرهب ظلما وعدوانا أحفاد السيد المسيح عليه إلف سلام ..؟ إن كل إنسان منصف وشريف يتعاطف ويتضامن مع الأشقاء المسيحيين ويدعمهم بقوة وينصرهم باندفاع شديد ويستنكر ويشجب ويدين أي اعتداء عليهم من أي مصدر كان أو سيكون , لأنهم اثبتوا بأنهم صناع السلام في عراقنا الكبير , وإنهم ورسل المحبة وينبوع التآخي , فكيف يحق لمعتدي أن يمارس اعتدائه على ملائكة في الأرض , فلم تصدر منهم أي سلبية ضد صديقٍ أو جارٍ أو ابنَ وطن أو ابن دين مهما كان نوعه وهويته ومستواه , إنها لجناية وجريمة أن يتطاول المتطرفون الحاقدون على أشقاء الدرب الطويل , إننا نقولها بصراحة إن أي اعتداء على أي مسيحي هو اعتداء ظالم على كل مسلم في العراق , فطوبى ومرحى لكل إنسان يعانق أخاه المسيحي ويقدم له باقة خلابة من أغصان الزيتون , وطبقا جذابا من الحب والمحبة والسلام والامتنان , فهذه هي رسالة كل عراقي يختلج في قلبه الصفاء والنقاء والإخاء , فإننا أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية والإخلاص المتين والالتزام الثابت حتى نفوت الفرصة على كل الافاكين والمغرضين والمسعورين والإرهابيين الذين هم عتلة معاكسة في طريقنا , فعلينا مقارعة ومنازلة كل الخصوم الذين ينفثون سمومهم كالأفاعي الرقطاء في الليلة الظلماء , فإننا حملة القران الكريم والإنجيل والتوراة والزبور والكتاب المقدس سنظل يدا واحدة , وقلبا واحدا , كي نحطم ونهشم رؤوس المجرمين والعملاء والمعتدين , فرسالتنا الدائمة ونشيدنا الأبدي كلنا في مركب واحد , ولا ولن نسمح لأحد أن يثقب هذا المركب الذي يمخر عباب المستحيل , فالقافلة الإنسانية السمحاء دائما تسير إلى مرا فيء الاستقرار والأماني والطمأنينة والسلام .
وإننا نؤكد للعالم كله , بأننا نشكر كل الدول المتعاطفة مع إخواننا المسيحيين , والتي فتحت أبوابها لهم بحسن نية , ولا نشك بدعوتها واستضافتها لأشقائنا , لأننا نعتقد أن نواياها صادقة ومخلصة وإنسانية , لكننا لم ولا نشجع على الاستجابة لهذه الدعوات , كذلك أننا لم ولن نسمح لأي منظمة أو مؤسسة في العالم مهما طرحت من طروحات ظاهرها سلام وباطنها انتقام مشحون بالخبث والمكر والادعاء , بأنها تفتح صدرها وحدودها لإيواء المسيحيين على أراضيها .
إن هذه الدعوة الشريرة تبتغي خلق فتنة وطنية وإثارة الرأي العام على العراق الذي ينظر للمسيحيين كشركاء اصلاء لهذا الوطن , إن قلوبنا وعيوننا هي مساكن أشقائنا المسيحيين , وان ما حدث في كنيسة سيدة النجاة وغيرها هي محاولات الأشرار والإجراء الذين يبتغون أثارة الفتن والاضطرابات والتمزقات في النسيج العراقي الذي سيظل متماسكا وقويا وعصيا على كل الأعداء المجرمين ,.
إننا جميعا يدا بيد مع الأشقاء المسيحيين , لأنهم متجذرون في تربة الوطن ومن بناته الأصلين , وان كل ما يحدث من اعتداء على أي مسيحي هو مسمار مسموم يدق في قلوبنا التي تمطر حبا ووفاء وتضحية من اجل أن يظل المسيحيون ملء العيون والقلوب , وعهدا موثوقا بان كل عراقي شريف وأصيل ووطني حقيقي وملتزم بأصالة وأمانة بوحدة الوطن سيظل قلبا وقالبا مع شقيقه المسيحي رغم انف كل المتصيدين في الماء العكر , وإخوتنا مستمرة ودائمة وباقية كبقاء العراق الأصيل .
وإننا نقف بإجلال وإكبار وبانحناء أمام أرواح الشهداء الإبرار الأبرياء من أتباع الديانة المسيحية , والذين قدموا مهجهم من اجل الإيمان الصادق والذي رفع أرواحهم الطاهرة إلى عليين , وستظل ذكراهم خالدة مخلدة في قلوب كل العراقيين لأنهم عبروا بأصالة وثبات على التزامهم التام بالقيم والمبادئ وجسدوا بأمانة تعاليم النبي محمد " ص " وأخيه روح الله النبي عيسى ابن مريم عليه السلام .
وقسما غليظا وعهدا متينا بان التاريخ والمستقبل سيثبت للعالم كله أن العراقيين كلهم يعيشون في واحة التوحد والثقة المتبادلة والإيمان المطلق والسلام الدائم .

العراق
majidalkabi@yahoo.co.uk



مئات المسيحيين العراقيين يطلبون تأشيرات سفر الى فرنسا


بغداد ¯ وكالات
تجمع مئات المسيحيين النازحين من بغداد والموصل, رجال ونساء واطفال, امام القنصلية الفرنسية في اربيل امس مطالبين بتاشيرات لكن تدافع البعض ادى الى اغلاق ابوابها .
وقال احدهم مكتفيا بذكر اسمه الاول كوركيس وهو من سكان الموصل سمعنا ان القنصلية تسجل اسماء النازحين لاعطائهم تاشيرة الدخول لا نريد ان نبقى ونقولها صراحة لانريد البقاء في هذا البلد .
وتساءل بغضب الى متى سنبقى عالة على اقربائنا في اربيل , لا نملك مالا لاستئجار منزل بمبلغ مائة دولار في الشهر , بينما املك محلا في الموصل وقد تركته خوفا من الارهابيين.
واقترحت فرنسا استقبال 150 مسيحيا بعد مقتل 46 منهم بينهم كاهنان اضافة الى سبعة من عناصر الامن, في هجوم استهدف في 31 تشرين الاول كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد في اعنف اعتداء يطاول مسيحيي العراق.
وشن مسيحي اخر رفض ذكر اسمه هجوما لاذعا على السياسيين المسيحيين قائلا كان لدينا موعد في القنصلية اليوم لكن السياسيين يبحثون عن مصالحهم في حين يدعون الشعب يواجه وحيدا مشاكله ومعاناته.
وتابع لا نثق بوعود القنصلية الفرنسية كونها مجرد كلام فقد سبق وان سجلت اسمي قبل سنتين وثلاثة اشهر للحصول على تاشيرة ولم يحصل شيء. جئنا اليوم لاننا سمعنا انهم سيجرون مقابلات مع النازحين لاعطائهم التاشيرات .
بدوره, قال الشاب مازن باسل من الموصل اذا كانت الحكومة لا تستطيع





المسيحيون يطالبون بإنشاء محافظة لهم شرق الموصل

الإثنين, 29 نوفمبر 2010
بغداد - عدي حاتم

مئات المسيحيين تجمّعوا أمام القنصلية الفرنسية مطالبين بمنحهم تأشيرات ليهاجروا [2]
طالب المسيحيون العراقيون بإنشاء محافظة خاصة بهم في منطقة سهل نينوى، شرق الموصل، رافضين الدعوات الى اقامة حكم ذاتي. وأكد رئيس «كتلة الرافدين» المسيحية يونادم كنا لـ «الحياة» ان «حماية المسيحيين في العراق تأتي عبر فرض سلطة القانون وتمكن الحكومة من حماية جميع المواطنيين».
ووصف دعوات تهجير المسيحيين الى أوروبا بأنها «مؤامرة لتدمير نسيج المجتمع العراقي». وقال كنا الذي تشغل كتلته 5 مقاعد في البرلمان اننا «لم نطالب بإقامة حكم ذاتي للمسيحيين وهذا كلام لبعض الأطراف لا نتحمل مسؤوليته لأنه غير دستوري ولامنطقي».
وأضاف ان «اجتماع أربيل الجمعة الماضي الذي ضم القوى المسيحية الرئيسة طالب بإنشاء محافظة من الأقضية الشرقية التي تتبع ادارياً في الوقت الحالي إلى محافظة نينوى وهي قضاء تلكيف والحمدانية وشيخان والقوش».
واعتبر أن «هذا الطلب يكفله الدستور العراقي في المادة 125 منه التي نصت على امكان إنشاء محافظات». وذكر انه «حتى عام 1958 كان العراق يتكون من 14 محافظة، لكن بعدها تم استحداث محافظات أخرى مثل صلاح الدين التي كانت ناحية ومن ثم أصبحت قضاء ثم محافظة، ومحافظة النجف، ومحافظة دهوك».
ولفت الى ان «اهالي قضاء الزبير في البصرة ايضاً يطالبون بأن تكون مناطقهم محافظة مستقلة لبعدها عن البصرة وهذا متحقق في المنطقة الشرقية من الموصل».
وتابع ان «هذه الأقضية تضم أكثر من نصف مليون مواطن ومساحتها نحو 5 آلاف كليومتر مربع. صحيح ان معظم سكان هذه المنطقة مسيحيون لكن فيها كل مكونات الشعب العراقي من عرب وشبك وكرد وأيزديين، وبالتالي فإنها ستكون محافظة تجمع الموزاييك العراقي».
وأعرب كنا عن «رفضه الشديد لهجرة أي مسيحي من بغداد او أي محافظة جديدة الى تلك المناطق حتى اذا تم انشاء محافظة هناك»، داعياً «المسيحيين الى عدم الهجرة من مناطقهم وتمسكهم بمحافظاتهم التي ولدوا وعاشوا فيها».
وكان الرئيس جلال طالباني أعلن سابقاً أنه يؤيد انشاء محافظة للمسيحيين في سهل نينوى، وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، اذ أعتبرتها بعض الأطراف»خطوة أولى لضم هذه المناطق الى أقليم كردستان».
ولم ينف كنا هذه النية، لكنه أكد ان «مسألة إلحاق هذه المناطق أو غيرها بإقليم كردستان او بقائها ضمن محافظة الموصل هو أمر يعود الى ارادة الناس في تلك المناطق ويجب ان تحترم هذه الإرادة». وعن الخطوات التي ستتخذها كتلته، قال ان «مسألة انشاء محافظة جديدة تحتاج الى قرار سياسي، وسنبدأ الخطوة الأولى من البرلمان، لتحريك المسألة وضمان تطبيقها».
ووصف الدعوات التي أطلقتها بعض الدول الأوروبية للهجرة اليها بأنها «معادية لشعبنا المسيحي وهي مؤامرة لتمزيق النسيج العراقي ، وإفراغ البلاد من مكون أصيل فيه».
ورأى ان «اجندة تهجير المسيحيين تشترك فيها أطراف متطرفة داخل العراق لكن تقودها أطراف خارجية مجاورة تهدف الى ابقاء العراق بلداً غير مستقر «.
وأوضح ان «الدول التي تقف وراء استهداف وتهجير المسيحيين، لديها مصالح أقتصادية بحته تريد ابعاد الشركات الاستثمارية عن العراق، وعرقلة عودته الى السوق النفطية بقوة من خلال ابقاء البلاد في دوامة عنف لا تنتهي».
وعبر عن اعتقاده بأن «حماية المسيحيين تتم من خلال نشوء حكومة قوية قادرة على حماية جميع العراقيين، وقادرة على فرض القانون وهيبة الدولة».
الى ذلك، اقام عدد من رجال الدين والسياسيين العراقيين مساء أول من أمس مؤتمراً «للتضامن مع مسيحيي العراق» في كنيسة سيدة النجاة المنكوبة.
وأكد رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد الغفور السامرائي في كلمته خلال المؤتمر ان «الذين تكلموا باسم الإسلام وقتلوا باسمه. الإسلام بريء منهم لأنه جاء ليوحد ولم يأت ليشتت وليعرف الناس أن خير الناس من نفع الناس»، داعياً المسيحيين الى ان لا ينظروا إلى «هؤلاء القتلة على أنهم يمثلون ديناً أو طائفة أو مذهباً، فهؤلاء لا دين لهم». وكشف ان «عدد أئمة وخطباء المساجد الذين تم قتلهم على يد تنظيم القاعدة الإرهابي بلغ 375 إماماً وخطيباً».




تراجع عدد المسيحيين في الشرق الأوسط مصدر قلق للمسلمين جميعا

القدس
الثلاثاء نوفمبر 30 2010 - الدكتور حنا عيسى
يزداد الحديث في الآونة الأخيرة عن الوجود المسيحي في الدول العربية وبالأخص في المناطق الأكثر سخونة مثل فلسطين ,العراق ولبنان .. حيث قبل الخوض في مسببات الهجرة من هذه البلدان لابد من الإشارة إلى أن العلاقات المسيحية –الإسلامية عبر التاريخ تميزت بوجهين :

الأول : يمكن أن يوجه كرسالة إلى العالم ,تؤكد على أن العلاقات المسيحية – الإسلامية تاريخيا كانت عند المستوى العالي المطلوب ,أو بعبارة أخرى مرت هذه العلاقات من حيث طبيعتها وفحواها في اقنية صحيحة ,مما أدى إلى خلق مناخ وطني في كل المراحل خاصة الصعبة منها .

وثانيا : أن بناة هذه العلاقات المميزة وضعوا أسسا لا تتزعزع لعلاقات أقوى حاضرا ومستقبلا ,وقد يكون هذا الوجه الثاني هو الأهم لان صفحة الماضي قد طويت ,وحتى إذا أساء الواحد إلى الآخر تبقى العبر هي الأهم ,لأنها تشكل هذا الأساس لرؤية صائبة تتطلع إلى مستقبل أفضل للعيش المشترك بين المسيحيين و المسلمين .

فإذا عدنا إلى العلاقات المسيحية –الإسلامية بشكل عام لوجدنا أنها ليست حديث العهد فالمسيحية ببعض رؤاها ومعتقداتها موجودة في آيات واضحة في القرآن الكريم.أما حول حرية وممارسة الشعائر لدى المسيحيين ومكانتهم في المجتمع ودورهم في بنائه ,فنجد أن القرآن يوصي بحماية بيعهم والتشديد على أن ذكر الله هو دائم في صلواتهم , فأمة آمنت أنها كانت خير امةأخرجت للناس ,آمنت بان الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هو مبدأ أساس لها في علاقاتها مع الأخر .

ومما لا شك فيه أن العلاقات بين المسيحيين و المسلمين لا يمكن أن تكون مبنية إلا على مبدأ المساواة.فالعدالة هي الأساس التي تمنح الحرية الكاملة لكل المؤمنين ,والقرآن الكريم بين أن المساواة و العدالة بين الناس ,ليس فقط في الشعارات التي ينادي بها الناس,وإنما مبدأ أساس من الإيمان الذي أراده لكل الشعوب ..ومجمل القول أن نظرة الإسلام من خلال القرآن الكريم إلى المسيحية واضحة.

ومما لا شك فيه بان الحروب و الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط تساهم في تقوية الهجرة كما هو حاليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في العراق .فان الذي يحدث حاليا في المنطقة لا يمكن وصفه بهجرة دينية ,فهي أصبحت في الآونة الأخيرة هجرة من مناطق الحروب إلى مناطق الأمل أو الملاذ لاماكن آمنة أكثر من الوطن الأم ,مثلها مثل هجرة المسلمين الجزائريين منذ الحرب العالمية الأولى و الثانية التي هي بهدف البحث عن حياة أفضل وينطبق هذا أيضا على المسيحيين السوريين.

فهم لا يهاجرون خوفا من مسيحيتهم بل بحثا عن فرص عمل أفضل .لكن الخطر الداهم حاليا هو هجرة تتصاعد منذ عقود في البلدان التي يشكلون جزءا أساسيا من بناها الديمغرافية مثل العراق و لبنان ومصر وفلسطين وبلدان أخرى ومن أسبابها ما جرى من قتل إرهابي ضد المصلين و الكهنة في كنيسة النجاة في العراق والتي راح ضحيتها ما يقارب الستين قتيلا بالإضافة لأكثر من مائة جريح ما حدا بالمواطنين العراقيين الطلب من الحكومة العراقية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعات متطرفة ضد المساجد والكنائس .

أما في فلسطين فتعتبر سياسة المحتلين الإسرائيليين حيال الفلسطينيين و المسيحيين منهم خاصة سببا رئيسيا لهجرتهم . وقد تدهورت أعدادهم في شكل لافت في الأربعين عاما التي انقضت ,وكان انخفاض عدد هؤلاء واضحا في المدن و القرى المسيحية آو المختلطة مثل القدس ,بيت ورام الله,واتجه جزء من هؤلاء في البداية إلى البلدان العربية بقصد العمل أو الدراسة آو الإقامة المؤقتة ,لكن كثيرين منهم غادروا لاحقا إلى بلدان الغرب التي شجع العديد منها هجرة المسيحيين إليها في إطار عملية توطين تمثل جانبا من جوانب حل سياسي لصراع الفلسطينيين مع إسرائيل .

علما بان عدد المسيحيين في المنطقة العربية يصل إلى ما بين 12 مليون إلى 15 مليون نسمة غالبيتهم تعيش في مصر, ويتوقع البعض أن يهبط الرقم إلى 6 ملايين بحلول عام 2020 نتيجة موجات الهجرة المتوالية للمسيحيين .أما في نتائج الهجرة المتزايدة فجاءت بفعل التقلبات السياسة لبلدان الشرق الأوسط وما خلفته من آثار اقتصادية واجتماعية دفعت الملايين من مسيحيي المنطقة إلى الهجرة ,الأمر الذي أسفر عن مجموعة من النتائج السلبية على حياة المنطقة وبلدانها مثل التغييرات في البنية الحضارية و الثقافية للمنطقة و التي كانت في الأساس منطقة تنوع ديني يعيش فيها المسلمون و المسيحيون و اليهود إلى جانب أتباع ديانات أخرى ,مزيدا من الكراهية على أسس مذهبية وعرقية وفقدان المنطقة جزءا من طاقاتها وقدراتها البشرية والمادية ,وهي طاقات تحتاج إليها في عمليه التنمية .

ولا بد من الإشارة إلى أقوال قداسة بابا الفاتيكان في 24/10/2010عندما قال قداسته :" أن السلام سيكون أفضل طريقة لوقف هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط .وحث البابا الإسرائيليين و الفلسطينيين على الدفع باتجاه السلام في الشرق الأوسط وعدم اليأس إلى إمكانية التوصل إلى تسوية .

واستخدم البابا لغة واضحة في عظة الأحد " السلام ممكن والسلام أيضا أفضل علاج لتفادي الهجرة من الشرق الأوسط ".

وبغض النظر عن الأوضاع المتأزمة في بلداننا العربية, فإننا بحاجة لنشر ثقافة قبول الآخر واحترامه واستخدام كل الوسائل التربوية و التعليمية و الإعلامية و الثقافية المتاحة وهذا يتطلب جهودا جماعية مشتركة ومنظمة بين المسلمين والمسيحيين , وعمل على ارض الواقع وعدم الاكتفاء بالخطابات العاطفية " رغم أهميتها ",بل يتطلب أيضا تحديث الخطاب الديني وتطويره بحيث يساهم في إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد ,وإزالة الأحكام و التصورات المسبقة عن الآخر ,و السعي للتعلم و الفهم عن الآخر .

ان هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط تساهم في إفقار الهوية العربية وثقافتها وأصالتها .. إذن لا بد من الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط كضرورة إسلامية بقدر ما هو ضرورة مسيحية .وواجب إسلامي بقدر ما هو واجب مسيحي.



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 74477_10150115761678496_813973495_7693062_6149820_n.jpg‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke