أكاذيب اسلاميه عن العلمانيه. بقلم ابن كريشان

[fouadzadieke]

مرحبا ايها الأصدقاء هذه مقالتي الجديده

أكاذيب اسلاميه عن العلمانيه

نشرت
07:07:00, 23.11.2010

كتبت هذا المقال من يريفان عاصمة جمهورية ارمينيا. في ارمينيا كل شيء يا إما اسمه عرارات او نوح. انا هنا لحضور عرس غاريك احد ابناء هايرييك صديق ابي والذي اصر للمرة الثانية على دعوتي لأرمينيا. يجب ان انوٌّه بالكرم الشديد لهؤلاء الارمن والعاطفة التي يتصفون بها وكأنهم عربُ مثلنا...اقصد مثل ما كنا قبل ان نصبح ارهابيين كارهين لكل البشر مفجرين انفسنا بكل شعب وحيوان ..حتى لو قابلنا شعب المريخ فسنجد سببا لتفجيرهم انتحارياً لأنهم لم يسلموا على صلعم وهو مارٌ بطريقه الى السماء على بغلته البراق المجنحه... هناك مصنعي كونياك كبيران بالعاصمه واحد اسمه كونياك نوح والثاني كونياك عرارات. يريفان تحمل طابعاً يختلف كثيراً عن مدن الاتحاد السوفييتي السابقه، انها تحمل رائحة المدن التركيه، ولكن لاتقل هذا لأي ارمني فهم من بعد المذبحة الارمنيه خسروا اكثر من نصف اراضيهم وهي في الجزء التركي المقابل حيث استوطنها الاكراد اليوم. في الواقع يضع الارمن جزءً كبيراً من اللائمة على الجنود الاكراد الذين نفذوا المجزة التي استهدفت اكثر من ثلاثة ملايين ارمني منهم من ساقوه كالكباش الى الصحراء السوريه حيث مات كثيرٌ منهم قرب دير الزور.
مما نسيناه نحن وهؤلاء الذين ينادون بإعادة الخلافة الاسلاميه ان تلك المجزرة حدثت بعد تحالف تركي مع الفاشيه الالمانيه ويقال ان الهدف كان مؤآمرة للوصول الى النفط في اذربيجان. اطلق السلطان عبد الحميد سنة ١٩١٥ فكرة الدولة التركية الشامله التي ستوحد الناطقين بالعثمانيه "التركيه القديمه"ومن بعد صرح وزير الحرب طلعت باشا بأن السلطنة العثمانيه "ستتخلص من العناصر الغير مرغوب فيها". ويقال ان الالمان كانوا سيمولون سكة حديد تصل برلين بإسطنبول ثم باكو في اذربيجان وتواصل حتى كازخستان. المذبحة لم تستهدف الارمن لوحدهم بل حتى الكلدانيين والاشوريين وقد حدثت مذبحة اخرى في العراق بسبب ان بريطانيا آنذاك كانت تريد انضمام كركوك والشمال الى دولة العراق الجديد التي انشأتها. وعلى اثر انسحاب الروس من ايران توغلت القوات العثمانيه داخل ايران في مطاردة الاشوريين وذبحت كثيراً منهم بإستخدام مجرمين يطلق سراحهم من السجن واستخدام الاكراد.

كانت ارمينا في المنتصف، كانت البلد المسيحي الوحيد الذي سيمنع امتداد تركيا لضم الدول الناطقة بالتركيه، فكانت المذبحة لأخلاء البلاد من سكانها، كان العالم مشغولاً بالحرب العالمية الثانيه ولم ينتبه الى ماحدث حتى قام مصور اوكلت اليه مهمة تصوير المذابح ليرى القادة في اسطنبول انه تم تنفيذها بتسريب الصور للسفير الامريكي بإسطنبول.
انضمت ارمينيا للاتحاد السوفيتي بعدها طواعية لتحمى ماتبقى منها من بطش ووحشية الاتراك. كثير من الغناء الارمني يتذكر هذه المذبحه. هناك تسعة ملايين ارمني في العالم منهم مليونان ونصف بجمهورية ارمينيا، مليون في موسكو، ثلاثة ملايين بالولايات المتحده والباقي ينتشر في انحاء العالم والشرق الاوسط في العراق ولبنان وسوريا والاردن ومصر.
لابد اننا قد تأثرنا كذلك بالثقافة الارمنيه، فكثيرٌ من الاكلات الارمنيه تشابه العربيه كالمحاشي والتي يسمونها تولما "دولما بالعراقي"وعندهم رقصة دبكهومسيقاهم تشابه العربي والايراني كثيراً وحتى اشكالهم تقارب العرب. الارمن قبل المسيحيه شكلوا دولة سيطرت على نصف اسيا الصغرى "تركيا اليوم"وشمال سوريا "حلب"،شمال لبنان الحالي. المسيحيه الارمنيه أثرت كذلك على الثقافة البزنطيه اليونانيه.
هذه بعض الصور ويوتيوب من ارمينيا وسأوافيكم بالمزيد.

وجدتها..اخيراً وجدت وصفاً صحيحاً للعقلية الاسلاميه المعاصره، كنا نسميهم احياناً الاسلام السياسي واحياناً الحركات الاصوليه ولكنهم في الواقع مسخ غريب، انهم مؤمنون بالدين ولكن ليس مثل الاصولويون المسيحيون او المتشددون اليهود، فالاسلام عندهم يتعدى المحتوى الديني ويصبح ايديولوجيه سياسيه. انهم ايضاً يشابهون الى حد كبير الحركات القوميه السابقه كالناصريه و البعثيه في معاداتها للغرب و يتحدثون عن نفس المؤمرات الامريكيه والصهيونيه ولكن ليس ضد الامة العربيه بل الامة الاسلاميه..ويختلفون عنهم بكراهيتهم للشيوعيه والاشتراكيه على عكس الحركات القوميه العربيه في الستينات والسبعينات والتي كانت الاشتراكيه العالميه حليفها الاول. إذاً فمن هم هؤلاء؟
انهم مثل فرانكشتين، جسم مركب ومسخٌ غريب شاذ ولكن هذا لايعني اننا لانقدر ان نصفهم. التسمية الصحيحة لهؤلاء هي (موسيقى تصويريه لو سمحتم):القوميون الاسلاميون الجدد. اعتقد ان الثورجيه القومجيه لم تمت ولكن غيرت ولائاتها وابتعلت السلفية الداجنه في السعوديه واصبحت حركة شعبية جديدة ذات طابع فاشي. هؤلاء القوميون الاسلاميون الجدد من خلال اتجاههم الفاشي يطمحون للاستيلاء على السلطة وشن حرب على العالم وعلى انفسهم ولينتهون ويدمرون عالمنا تماماً مثلما حصل في جميع الحركات الفاشيه من قبلهم.

لو كانت هناك جائزة دوليه للجهل بالمفاهيم لفاز بها لا شك القوميون الاسلاميون الجدد . نقلت هذا الحوار من على احد المنتديات الاسلاميه وهو سيشرح لكم مدى تفشي السذاجه والجهل من خلال خلطهم للمفاهيم في هذا التشات يتحاور احدهم هؤلاء القوميون الاسلاميون الجدد وهو الرشيد مع شخص عاقل اسمه الجناح تابع الحوار لتعرف مقصدي :

الرشيد:العلمانيون الليبراليون يهدفون الى خلع الحجاب والاختلاط ونشر الفواحش وتسلط الاعداء علينا. انهم كائنات سامة قذره تخدم اسيادها الغربيين من اجل الحصول على مطامع الدنيا انهم مثل اتاتورك وبو رقيبه.
الجناح: مفهومكخاطيء لأنك خلطت الليبراليه بالعلمانيه انهما شيئان مختلفان تماماً.
الرشيد :كلاهما وجهان للشيطان، اذا اشتد الامر على العلمانيين قالو نحن ليبراليين واذا خلو الى شياطينهم قالو نحن علمانيين.
الجناح:اتاتورك كان علمانياً اما بورقيبه فلم يكن كذلك ودينُ تونس الرسمي هو الاسلام وليس بها فصلٌ بين الدين و الدوله وكلاهما اتاتورك وبورقيبه كانوا من الد اعداء الليبرليه.
الرشيد : لقد وقعت في فخ الليبراليه والبراء من العلمانيه، العلمانيون متطرفون لأنهم يحملون فكراً ليبرالياً والاثنان هما نفس الفلسفه والفكر.
الجناح:لا ياصديقي انه انت من وقع في فخ الصراخ الاعلامي الذي يهدف لجعلك ان تخلط بينهم الليبراليه لا تهدف الاقصاء وانما تعايش الجميع بين كل التيارات والعلمانيه هي فصل بين الدين واستغلال الحاكم له.
الرشيد:لا انهما الاثنان من الادوات التغريبيه العربيه وقد اغتر بهما كثير من الناس تحت ذريعة التحرر من الدين و الخلق. انهم من سمّاهم كتاب الله المنافقون. كانوا عبيداً للشيوعيه ثم اصبحوا عبيداً للقوميه والان هم عبيد الغرب الرأسمالي وامريكا.
الجناح:ياسيدي ولكنك انت نفسك تستخدم الان عبارات يساريه من زمن الشيوعيه وهي كانت معادية لليبراليه ايضاً.
الرشيد :انهم كلهم سواء يريدونا ان نلبس المايوه ونمشي بالشارع.. انه والله حتى الخنزير مايرضى.

نرىكم هناك من خلط وسوء فهمٍ كبير للعلمانيه ومعانيها النبيله في بلاد الرمال، ولو تتبعت من وراء ذلك فستجد ان الاسلاميين وخاصة "القوميين الاسلاميين الجدد" الذين يعملون على تشويه صورة العلمانيه لدى البسطاء من الناس. سأحاول ان اضع يدي على بعض المفاهيم الخاطئه التي ينشرونها واصححها متنمنياً ان يصل المعنى الى القاري ويستيقظ من احد اكثر الكذبات انتشراً.
الكذبة الاولى:ان عزل الدين عن الدولة هو معاداة للاسلام وذلك ليتمكن الغرب من مد نفوذه والسيطرة على مقدرات الامه.
هذه كذبة يشترك فيها الاصوليون التقليديون والقوميون الاسلاميون الجدد حيث يصورون للانسان العربي البسيط ان العلمانيه معادية للدين. في الواقع ان العلمانيه لاتعادي الدين بل تلتزم الحياد بين الاديان والمذاهب المختلفة وذلك لتمكين الناس من ادارة السلطة و الحكومة بشكلٍ عادلٍ بينهم جميعاً. نعم العلمانيه ستمنع اي متدين او متعصب مذهبي من استغلال منصبه لنشر او تأييد قوانين لصالح دينه ومذهبه ضد الاخرين وهذا شيء طبيعي ولكنه ليس من منطلقٍ عدائي بل حيادي.
الكذبة الثانيه:ان العلمانيه هي خطة صهيونيه امريكيه غربيه للتخلص من الاسلام.
العلمانيه نظامٌ للحكم مطبق في كثير من دول العالم، وهو لاشيء الا فصل الدين وشؤونه عن امور ومصالح المواطن في الحكومه، انه ليس مؤامرة ولا خطه صهيونيه، فالعلمانيه وجدت قبل اسرائيل وتحتمت بعد ان مرت الشعوب الاوروبيه خلال العصور المظلمه التي كان فيها الكاثوليك يحرقون البروتستانت وبالعكس. العلمانيه اثبتت انها افضل نظام للحكم عند البشر بعد مذابح ومآسي اقترفها الحكم الديني ضد الانسانيه. العلمانيه ليست فكراً ايديولوجياً بل هي نظام عام يهدف الى منع الحكومة والحاكم من تأييد اي نوع من الاديان او المذاهب او المعتقدات وتركيز اعمالها على خدمة الشعب بكافة اطيافه.

الكذبة الثالثه:الحكم العلماني يهدف الى منع المسلم من ممارسة دينه.
تربطهذهالكذبةدائماًبالشيوعيهالسوفيتيه التي يشاع انها علمانيه وانها هدمت الكنائس ودمرت المساجد. الحكم الشيوعي السوفيتي حكم ايديولوجي اي انه يروج لفكرة سياسية واحده وهو في هذا لايختلف عن الحكم الديني الذي يتحيز لدين ومذهبٍ واحد على حساب الكل. ان حرية الانسان لاتأتي بالدعوذة لدينه وحده وذلك باسم حرية التعبير، ولكن رغم هذا فالنظام العلماني يحمي حق الفرد في ممارسة دينه طالما كان ذلك بعيداً عن التدخل في المصالح الحكوميه العامه والتي هي شأن يهم جميع الشعب. ليس دفاعاً عن الشيوعيه السوفييتيه ولكن تاريخياً هم استهدفوا الكنيسة التي كانت مؤثرة في نظام حكم القيصر آنذاك ولم يلتفتوا الى الكنائس الصغيره والا كيف بقيت كل هذه الكنائس التاريخيه القديمة في ارمينيا وجورجيا وغيرها.
الكذبه الرابعه:المُلحدون يريدون تدمير الدين من خلال تطبيق العلمانيه.
الالحاد ليس بحركة سياسيه بل هو مجرد عدم الايمان بإله او اكثر. هذه تكاد تكون احد الاساطير الشعبيه. العلمانيه لاتدمر الدين ولا تأخذه بعيداً عن البشر، الناس في الدول العلمانيه الاوروبيه تذهب للكنائس، في تركيا العلمانيه المساجد مفتوحه وآذانها يصم السمع، في اليابان العلمانيه ماتزال المعابد مفتوحه. هذه مغالطة لخداع العامه، العلمانيه هي فصل شؤون الحكم والحكومة عن تدخلات المؤمنين بالاديان لفرض دينهم على الاخرين مستغلين سلطة الحكومه.
الكذبة الخامسة:الملحدين يريدون العلمانيه لالغاء مظاهر الاسلام واحتفالاته من الساحة العامه.
ان مايريده الملحدون هو وضع نهاية لإستغلال الاسلاميين للحكومات والحكم لنشر اجندتهم وفرضها على الناس بما فيهم الملحدون. بإمكان المسلمون التعبير عن دينهم على الملأ ولكن ليس من خلال المسار الحكومي يعني لا نريد ان تقوم الدولة بتمويل طقوسهم ونشر دعوذتهم والتعبير عنها في الاماكن الحكوميه الغير مخصصة لذلك. لايُحب الملحدون ولا غيرهم ان يُدفع الدين بوجههم في كل مناسبة و بكل مكان وطالما احتفظ المسلمون بهذه المظاهر لأنفسهم بدون تدخُل في شؤون الغير وخارج الحكومة التي نشترك نحن فيها كمواطنين ايضاً فهذا شأنهم.

الكذبة السادسه:الملحدون هم انفسهم العلمانيون وكلاهما يدفعون بأجندة صهيونيه شريره.
نعمنحنالذيننطبعاسمالجلالهعلىالنعالوزجاجاتالكولا،عف واًامزح. هذهفكرةمشوشهوهدفهاتحريضالحكوماتوالشعبعلىالملحدينول تبقىنظمالحكماسيرةتدخلالمسلمينوالمشايخ. انهمكانوايقولوننفسالكلامسابقاًبأتهامالناسبالشيوعيه اوالعمالهالصهيونيهوكأنهمهمالوطنيون المخلصين لوحدهم مع العلم انهم تعاملوا مع الشيطان و مع امريكا في حرب افغانستان عندما يلائمهم ذلك. هؤلاء يخفون التاريخ الحقيقي عن الناس ثم ماعلاقة الملحدون بالصهيونيه التي هي اتجاه ديني اخر يتناقض مع الفكر الالحادي.
الكذبة السابعه:العلمانيه هدفها التنصير ونشر الديانه النصرانيه بين المسلمين.
نعم ياخويا!انه احد اساليب تخويف المسلمين حتى لا يؤيدوا فصل الدين عن الدولة في مسائل الحكم. العلمانيه ليس هدفها تحييد الاسلام من الحكومة بل تحييد المسيحيه(النصرانيه بلغة البهيمه السلفي) و كل دين اخر لكي لايتدخل في امور الحكم، هذا تناقض واضح وكذبٌ صريح. كيف هذا والاسلاميون هم الذين يضعون يدهم على كل قانون في الدولة وعلى مناهج الدراسة ويتدخلون بكل اوجه حياة الانسان وحرياته.
الكذبة الثامنه:العلمانيه تضمرُ عزل الدين عن الدولة لنشر الفساد والشهوات بين الناس واستباحة الاعراض.
يظنُ هؤلاء ان العلمانيه هي فيلم سيكس. هل تذهب الى امرأة وتراودها عن نفسها فتقول"خلينا نمارس العلمانيه؟"مادخل العلمانيه بهذا؟ الحكومات العلمانيه تحارب الجريمه والفساد والدعارة كأي حكومة تعمل من منطلقات ثقافات الشعوب. هذا الادعاء يخاطبُ غيرة الرجل العربي ويحرضه كذباً من خلال تضليل المعنى.

الكذبة التاسعه:تهدفُ العلمانيه الى نشر الاشراك في الله.
الشرك هو ان تعبد مع الله الهاً اخر كما كان الحال في الجاهليه، الشرك لا علاقة له بالعلمانيه فهناك كثيرٌ من المؤمنين بالله من العلمانيين وليس بالضرورة ان يكون كل علماني ملحداً.
الكذبه العاشره:العلمانيه هي الليبراليه والليبراليه هي الالحاد والالحاد هو الشيوعيه.
والعلمانيه هي ايضاً الملخويه بالارانب...هذه خبيصة في المفاهيم تنمُ اما عن جهل صريح او استهبال لعقول الناس، احياناً تكون العلمانيه مؤامرة امريكيه غربيه رأسماليه واحياناً تكون شيوعيه واحياناً اخرى هما الاثنان في نفس الوقت. هناك امثلة كبيرة من الاتحاد السوفييتي القديم حين يتم الغاء صورة احد المسؤولين او القادة من التاريخ وتعديل التاريخ ليتماشي مع التعديل الايديولوجي الذي يسير فيه الحزب، هذا شبيهٌ بما يقومُ به هؤلاء القوميون الاسلاميون الجدد ولكن بدرجة اكثر غباء اليوم فهم يعدّلون التاريخ والمفاهيم حسبما يحلو لهم وحسب المناسبة فأنت ملحد امبريالي ساعة... واحياناً انت ملحد شيوعي واحياناً اخرى انت صهيوني وصليبي وكل هذا في نفس الوقت..سلطة فتوش من مفاهيم لاتدل الا على كذب الاسلاميين في محاولة يائسه لتشويه احد ارقى المباديء الانسانيه.

اخر نكته اسلاميه... العلمانيه هدُفها الباس الناس مايوهات!!مارأيكم انتم؟
بن كريشان

هذا المقال على بلوقسبوت

http://benkerishan.blogspot.com/feeds/9143067195733712750/comments/default

المخلص لكم، بن كريشان
http://benkerishan.blogspot.com