![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() كتبها د. فوزي هرمينا إبراهيمالخميس, 21 أكتوبر 2010 17:44 ![]() فالعبد لا يطلب الحرية لغيرة وإنما يطلبها لنفسة فقط لأنة مشبع بفكر وثقافة الأنانية المستمدة من ثقافة العبيد . وكذلك العبد ينظر للآخر نظرة دونية إنتقائية و إنتقامية مملوءة بالحقد الاعمي والحقد الاسود حتي ولو كان هذا الآخر يصدّر لة الغذاء الذي يقتاتة والعلم الذي لا يستوعبة والمنتجات التي يستخدمها بداية من الابرة حتي الصاروخ ... ؟ علي الرغم من دونية هذا العبد ووضاعة وهشاشة فكرة يدعي دائماً أنة من الاعلون ويعلوا ولا يُعلا علية حتي يسود ويتسيد العالم وسلاحة الوحيد في هذة الحالة الكذب الذي يجيدة تماماً وسيف الارهاب الذي يستخدمة لنشر ثقافتة ثقافة العبيد المشبعة بالكراهية للأنسانية الحقة والحضارة العلمية الحديثة ... ؟ ثقافة العبيد لا تبدأ بالسلام حيث في حيثياتها تقول ( لا تبدأوهم بالسلام ) وإنما تبدأ بحياكة المؤامرات ونشر ثقافة الفكر الانتحاري الدموي نظير وعوود وهمية وسراب موعود ثقافة العبيد ثقافة أنانية تطلب لنفسها فقط ولا تطلب لغيرها ما تحبة لنفسها وتقدم نفسها في المشهد وترفض وتحتقر غيرها وتدعي أنها الحق المطلق والحقيقة المطلقة ولكن ثمار هذة الثقافة هي :: غدرّ . خيانة . تخلف تعليمي . جهل . فقر فكري وفقر ثقافي . فساد وإفساد وديكتاتورية في كل شيئ حتي في الحياة الزوجية فالمراءة عبارة عن (( ماعون لقضاء الحاجة )) فقط وفقط لاغير ... ؟ ثقافة العبيد تجيد فنّ الإسقاط فتسقط وتقذف ما بها من عيوب وأمراض وأسقام علي الآخرين لأن من فضلة القلب يتكلم اللسان وما فيهم علي فاههم وكما وصفهم المزمور قائلاً :: حنجرتهم قبر مفتوح . بألسنتهم قد مكروا . سُمّ الاصلال تحت شفاههم . فمهم مملوء لعنة ومرارة . وأرجلهم سريعة الي سفك الدم . في طرقهم إغتصاب وسحق وطريق السلام لم يعرفوة . ليس خوف الإلة قدام عيونهم ... ؟ إنها ثقافة وفكر العبيد . فالتعليم المصري مشبع بثقافة وفكر العبيد . والاعلام المصري مشبع بفكر وثقافة العبيد . والحياة السياسية المصرية مشبعة بفكر وثقافة العبيد . والحياة الحزبية الفاسدة مشبعة كذلك بفكر وثقافة العبيد . حتي الهواء الذي نستنشقة داخل وطننا الحبيب مصر مشبع بفكر وثقافة العبيد ... ؟ إنها ثقافة الكراهية التي وصلت الي مرحلة ان الانسان يكرة حتي نفسة الآمارة بالسوء دائماً . فثمار وأعراض ثقافة العبيد واضحة وضوح الشمس وهي سبب في كل الاعراض المرضية والمجتمعية التي نعاني ونقاسي منها الآن ... ؟ فعند دخول ثقافة العبيد أي مجتمع فتدمّر هذا المجتمع وتحللة وتفككة وتعود بة الي عصور الاضمحلال البدائية والبدوية المتخلفة والعنيفة المتعصبة .... فثقافة العبيد وشريعة الغابة وجهان لعملة واحدة ومن ثمارهم تعرفونهم . فكل فكر وثقافة تنبت وينبت الثمرة اللائقة بها والعيّنة بيّنة بعكس ذلك تماما ثقافة الاحرار التي تطلب لغيرها أولاً ما تطلبة لنفسها . فالانسان هو الانسان بغض النظر عن معتقدة وإيمانة فهذة حالات شخصية لا دخل لنا بها وعلاقة خاصة بين الانسان وخالقة . ولا فرق بين رجل وإمراءة فهم متساويين في جميع الحقوق والواجبات والخلاف الوحيد بينهم في التركيب البيولوجي فقط أما في ثقافة العبيد المراءة عورة وناقصة عقل ودين ومخلوقة من ضلعة عوجة ونصف رجل في الميراث والشهادة امام القانون وهي من سكني النار ... ظ ثقافة الاحرار لا تفرّق ولا تميّز بين البشر بسبب المعتقد والجنس واللون والدين والعٍرق . فالبقاء للأفضل والاصلح دائما وشعارها دع الذهور تتفتح ودع الافكار تتباري وتتكامل وتتصارع في خير البشرية والحضارة الانسانية بعكس ثقافة العبيد التي تفرض رقابة علي الافكار والعقول التي أضحت مثل العجول تماما ونتيجة عدم إعمال العقل في ثقافة العبيد تحول هذا العقل الي كبدة لا تصلح حتي لعمل السندوتشات ... !!! ؟؟؟ ثقافة الاحرار شعارها دائما هو :: هكذا ينبغي كما تريد ان يعاملك الناس عاملهم أيضاً وبالكيل الذي تكيلون بة يكال لكم ويزداد .. ومن هنا سر تقدمها ورقيها وإستمراريتها أما ثقافة العبيد بدأت غريبة وستعود غريبة عن العالم المتقدم والحرّ لأنة في النهاية لا يصح إلا الصحيح مش كدة ولا إية ... ؟ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|