![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
البطريرك يونان: "لا بدّ للخير أن ينتصر، وللمحبة أن تغلب، والنور أن يشع دوماً"أبونا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أقام البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كنيسة السريان الكاثوليك، يوم الأحد عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، قداساً جنائزياً لراحة شهداء كنيسة سيدة النجاة في حي الكرداة، في العاصمة العراقية بغداد، وذلك في كاتدرائية سيدة البشارة – كورنيش النهر، المتحف – لبنان، شارك فيه العديد من الأساقفة من مختلف الكنائس، وحشد من المؤمنين. وقال البطريرك يونان، في الرسالة التي وجهها للإكليروس والمؤمنين المجتمعين للصلاة من أجل أرواح شهداء كنيسة سيدة النجاة: "في هذا البيت المقدس، تلتقون اليوم بحرية وكرامة واعتزاز، لتشتركوا مع المسيحيين في شرق الأرض وفي مغربها، في الصلوات والتضرعات لتكريم شهدائنا الأبرار، الذين سقطوا ضحية التعصب الأعمى. إننا لا نستطيع أن نتجاهل ما تشعرون به اليوم من استهجان وثورة على قوى الشر والظلام، وهي العصابة الوحشية التي داست إنسانيتها وفقدت ضميرها، وراحت بعد عملية غسل دماغها، تزرع القتل والدمار بين مؤمنين أبرياء أمّوا الكنيسة للصلاة والتضرّع". "أجل، لقد جاءت هذه الفاجعة الرهيبة التي ألمّت بإخوة وأخوات لنا في كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد مساء الأحد، لتفتح جراحاً كنّا إلى زمن قريب نظنّ أنها دُملت، وتبث في نفوسنا مشاعر الخوف والقلق والانتقام. ولكننا مقتنعون بالإيمان الراسخ، بأن الضحايا البريئة، من كهنة ومؤمنين، صغاراً وكباراً، قد تشبهوا بمعلمهم الإلهي باستشهادهم البطولي. لقد مزجوا دماءهم بذبيحة الحمل، كفّارةً عن خطايا العالم. لقد شاركوه في ذبيحته الخلاصية، لكي يسترجع العراق الجريح عافيته، ويعود جميع أبناء هذا الوطن الغالي إلى طاعة إله المحبة والرحمة والسلام". "لذا جئنا ندعوكم أيها الأحباء، بالرغم من مشاعر الحزن والثورة، أن تبقوا أمينين للمعلم والمخلص الإلهي الذي قال: " ثقوا، فإنني غلبتُ العالم". دعونا نستلهم القديس بولس ونقرّ معه، أن ليس هناك مِن قوّة بشرية، معنوية كانت أو جسدية، بوسعها أن تفصلنا عن محبة المسيح. أجل. لقد تبجّح المجرمون بأنهم قادرون أن يقتلوا الجسد، ولكن أرواح ضحايانا البريئة حيّةٌ إلى الأبد. إنهم لم ينقطعوا عن الصلاة، رُغم الأخطار وعبث الأشرار. لذا يليق بنا أن نكرّمهم شهداءً أبطال، وأن نفخر بشجاعتهم. وإيمانُنا كإيمانهم لا يتزعزع بالوعد الإلهي: لقد سبقونا إلى دار الخلود، حيث يلاقون الرب، وهو وحده معجزة المحبة المتجسدة وأمير السلام". "علينا اليوم أكثر من أي يوم مضى، ونحن نخرّ متأوهين وباكين على شهدائنا الأبرار، أن نضرع بحرارة إلى الرب الإله، الذي هو، هو أمسِ واليوم وغداً. إنه وحده قادرٌ على أن يقوّي إيماننا الضعيف، وأن يكشف لنا سر حكمته، ويغذينا بالرجاء الذي نفحه الروح القدس في نفوسنا. ولا بدّ وأن تأتي ساعةٌ نستجلي فيها قصده الإلهي. ولا بدّ للخير أن ينتصر وللمحبة أن تغلب، وعلى النور أن يشعّ دوماً في نفوسنا، وعائلاتنا وفي كنائسنا". http://www.abouna.org/Details.aspx?M=1&id=6890&tp=0 التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 19-11-2010 الساعة 04:33 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|