القامشلي- سوريا
مسئولة شؤون الهجرة في السفارة النرويجية بدمشق التقت التجمع الديمقراطي الآشوري
في اطار جولة قامت بها الى مدينة القامشلي، بتاريخ 6 و 7- ايار الحالي ،مسئولة شؤون الهجرة في السفارة النرويجية بدمشق/سوريا، السيدة "مارتا بوربي" التقت وفد من التجمع الديمقراطي الآشوري السوري واستمعت منه الى الاسباب والعوامل، المباشرة والغير مباشرة، لهجرة الآشوريين"سريان/كلدان" والمسيحيين عامة من سوريا ودول المشرق وتركهم لمناطقهم التاريخية.كما شرح وفد التجمع الآشوري للسيدة مارتا المضاعفات الخطيرة لهجرة الآشوريين والمسيحيين على مستقبل هذه الأوطان واستقرارها.وأكد وفد التجمع على أن ظاهرة هجرة المسيحيين من المشرق هي ظاهرة معقدة وشائكة،حيث تتداخل فيها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة مع الأحوال السياسية الأسوأ فضلاً عن تشابك العوامل الدينية والتاريخية مع الجغرافية السياسية والديمغرافيا البشرية.وقد نبه وفد التجمع الى مضاعفات المشهد العراقي الأليم والحرب الطائفية البغيضة فيه، وخاصة ما يحصل للمسيحيين الآمنين، ومعظمهم من الكلدوآشوريين، من خطف وقتل وتهجير بشكل منظم،على معنويات ومشاعر ونفوس الآشوريين ومسيحيي المشرق عامة.وفي نهاية اللقاء أكد وفد التجمع على حرص الآشوريين والمسيحيين على أمن واستقرار سوريا ودول المنطقة ، وعلى أهمية قيام دولة مدنية ديمقراطية تعترف بحقوق الجميع وتقوم على العدل والمساواة وعلى مبدأ حقوق المواطنة الكاملة لكل مواطنيها والتداول الديمقراطي السلمي للسلطة،فبقاء الآشوريين والمسيحيين واستقرارهم في دول المشرق رهن بقيام مثل هذه الدولة.
وقد ابدت السيدة مارتا ارتياحها وتفهمها للرؤية الموضوعية التي قدمها التجمع الآشوري حول مشكلة الآشوريين وهجرتهم،بدوره شكر التجمع السيدة مارتا على جولتها وتحملها مشقة السفر للوقوف على أسباب الهجرة الآشورية والمسيحية.تجدر الاشارة هنا الى أن في دولة النرويج توجد جالية آشورية كبيرة معظمهم من العراق وسوريا.
التجمع الديمقراطي الآشوري السوري
سوريا: 8-5-2008