![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أبناء المالكية المسيحيين في السويد نحن أبناء المالكية بكافة طوائفنا المسيحية في السويد، صُدمنا جدّاً لما حدث مؤخّراً في المالكية على أثر المشاجرة التي نشبت بين مجموعة من الشبَّان الأكراد والشبَّان السريان، أدّت للأسف الشَّديد إلى مقتل الشَّاب الكردي جوان أحمد محمد وجرح آخرين، فلا يسعنا إلا أن نعبر عن شديد حزننا وأسفنا لما حدث، ونقدّم خالص تعازينا القلبية لأهل الفقيد، راجين من الله عزّ وجل أن يسكنه في جنان النَّعيم ويمنح أهله وذويه الصبر والسلوان. كما نشكر بدورنا كلَّ من ساهم في إخماد وتهدئة الوضع لما فيه مصلحة الطرفين لأن تطويق الحدث إن دلَّ على شيء إنما يدلُّ على الحكمة والتآخي والتعايش المشترك بين الشعبين الذين عاشا مع بعضهما بعضاً عقوداً من الزمان، ونقدّم الشكر الجزيل للمساعي الحميدة التي قدَّمتها قوى الأمن الداخلي والجهات المعنية بالأمر والأحزاب الكردية بمختلف فصائلها، والهيئة الاسلامية في المحافظة، والمنظمة الآثورية وهيئة الطوائف المسيحية والجمعيات الخيريّة وكافّة الشخصيات التي قدّمت مساعيها الحميدة لتهدئة الوضع لما فيه مصلحة وخير الجميع، ونأمل من كافة الأطراف بكل أطيافها أن تستمر في رفع لواء التآخي والتسامح والتعايش المشترك، كما أكَّدت عليها كافة الأطراف، وكما قال فضيلة الشيخ معصوم في كلمته التي ألقاها خلال التعازي، وبما معناه، أن كل حجرة رُميت على الإخوة المسيحيين وكأنها رُميت على صدري، متمنّياً من الشعب الكردي أن يرمي على الإخوة المسيحيين الورود والشموع، ونحن بدورنا نؤكّد للجميع على المزيد من الإحترام والوداد المتبادل، لأننا نعيش على أرض واحدة، ونشجب وندين كل أنواع العنف والقتل والفتن التي تنشب من هذا الطرف أو ذاك، آملين أن تنعم المالكية بشكل دائم بالوئام والسلام واللحمة الوطنية بين كافة أطيافها لما فيه خير الجميع. أبناء المالكية المسيحيين في السويد |
#2
|
||||
|
||||
![]()
لاشك أن هذه هي رغبة الجميع سواء في المهاجر أم في الوطن كي تهدأ النفوس وتزول الأحقاد والضغائن ولا يصير إلى إعطاء الحدث الذي وقع بعداً أكثر مما يستحقه فهو عبارة عن شجار حاصل بين طرفين ليس إلا. ومن يسعى إلى تحويله لساحة صراع وعرض عضلات من قبل هذا الطرف أو ذاك فهو بهذا لا يخدم مصلحته الشخصية أولا ولا مصلحة قوميته ومن ثم ليس مصلحة بلدته وبلده. المحبة والتآخي والتراحم بين الناس هو السبيل الأفضل لتعايش يقوم على الاحترام المتبادل وقبول الآخر بروح منفتحة غير حاقدة ولا راغبة في الانتقام وأي انتقام من طرف من الأطراف ستكون له عواقب وخيمة. إننا نحيي كل صاحب مبادرة طيبة خلقت جوا هادئا ونتقدم بالشكر لكل مسعى خيّر عمل بإخلاص من أجل إنقاذ البلدة من ويلات وكوارث كان يمكن لها أن تحصل. المحبة والإخاء والتعايش المسالم هم السبل الكفيلة باستقرار الأوضاع في منطقتنا الحبيبة ديريك والقامشلي والحسكة وتوابعهم. نشدّ على أيدي الناس الطيّبين والمسالمين الذي كانوا أكبر من أية فتنة كان يمكن لها أن تقع بين الإخوة والأصدقاء والأحبة وأهل الجوار.
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تشكر استاذي العزيز صبري لكلمتك التي كتبتها عن لسان احبتنا في السويد ونحن نتمنى بدورنا ان تعيش المالكية بامان وسلام وتنعم بالمحبة والسعادة
انما ان سمحت لي لدي سؤال صغير اتمنى لو عرفت له جواب لماذا اجريت المصالحة وتهدئة الامر بالجامع ولم تجري في كنيسة او مكان غير محايد ؟؟؟ محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
ونحن أيضا مع كل من يسعى إلى التآخي والمحبة بين أبناء البلد على اختلاف أديانهم ومذاهبهم فنحن إخوة عشنا جنبا إلى جنب على مقاعد الدراسة وفي الأسواق وفي الحفلات وفي الصداقة فماذا جرى أنتقدم إلى الأمام ونتطور أم نرجع إلى الوراء
كلنا إخوة عشنا الأفراح والأحزان معا وكنا صديقات على مقاعد الدراسة لم تكن الواحدة تفرق بين صديقاتها أيا كانت ومن أي دين ماهذا الجهل والرب لايقبل بهذا لا يقبل أبناءه يتقاتلون ونحن من بلاد المهجر نحيي كل يد سمحة هدأت الوضع ويارب احمي المالكية بكل أطياف شعبها .. شكرا لك أخ صبري الرائع وأعرف مدى حرصك على بقاء بلدنا سالما من أي مكروه وأن تبقى المحبة ويبقى الوئام على مر الدهور ببلدنا الطيب .. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|