Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > منتدى الأقباط

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2010, 06:35 AM
yakup yakup غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 303
Thumbs up التذكار ال 18لنياحة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا‏‏

التذكار ال 18 لنياحة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا


ومؤسس أول كنيسة قبطية فى الكويت


ميلاده و نشأته الأولى

v ولد نيافة الأنبا مكسيموس في مدينة أخميم بصعيد مصر في أبريل سنة 1911 ميلادية ، من والدين تقيين ربياه في مخافة الرب و اكتسب منهما الوداعة وقوة الإيمان وكان لسير شهداء أخميم أثر كبير في حياته وفي محبته الفائقة للقديسين والشهداء .
v في طفولته حفظ المزامير جميعها وإصحاحات كاملة من الكتاب المقدس واقترب من الكنيسة و ترعرع و ارتوى من علومها وطقوسها ولمس كل من حوله مدى حبه وتمسكه بالرب يسوع .
vانتقل إلى مدينة الإسكندرية وهو في سن السابعة مع أسرته بعد أن تطلبت ظروف عمل والده لذلك.
vإلتحق بمدرسة الأمريكان هناك و اجتاز بها التعليم الثانوي وحصل على البكالوريا عام 1930م .
vكان محباً لحياة الوحدة و يقضي معظم أوقاته في غرفته معتكفاً للصلاة و قراءة الإنجيل و الكتب الروحية
vكان يُنفق مصروفه بالكامل في اقتناء الكتب المقدسة وسير القديسين لكي يحيا حياتهم ويتمثل بإيمانهم .
vكان لوالدته رؤى سمائية تشير إلى انه سيكون بركة للكثيرين, لذلك لم تمانع في ذهابه إلى الدير للرهبنه.

رهبنتـــــه

vفي سن الواحد والعشرون من عمره اشتاق لحياة الرهبنة فترهَّب بدير السيدة العذراء مريم في اسيوط الشهير بالمحرق بإسم الراهب أنجيلوس المحرقي في يوم الأحد الموافق 22 أبريل عام 1932 .
vبعد وصوله الدير بثلاثة أيام أرسل خطاباً لأسرته يرجوهم فيه عدم حضور أحد لزيارته أو طلبه .
vكان حكيماً جداً منذ صغره ففي يوم رسامته راهباً وعند اختيار أسماء الرهبان الجدد سأله رئيس الدير تحب اسمك يكون ايه؟ كان إجابته بليغة ومليئة بالحكمة، إذ قال: هو اللي بيتولد وهو طفل يعرف يختار اسمه! فاختار له الرئيس إسم أنجيلوس، ومعناه بالعربية (ملاك).
vعاش القديس في الدير ملاكاًبالاسم و السلوك. ويُحكى عنه أنه كان هادئ ووديع وبسيط للغاية، مطيعاً لكل الأوامر لايغضب ولا تجده ثائرا ًوكان يقوم بجميع الأعمال التي تُسند إليه في الدير بكل فرح وسرور .
vأحب اللغة القبطية فنسخ عدداً كبيراً من الكتب القبطية بخط يديه، وكان يحفظ التسبحة باللغة القبطية عن ظهر قلب، كما كان يحفظ القداسات الباسيلي والأغريغوري والمزامير وأجزاء كاملة من الكتاب المقدس بعهديه .
vكان يساعد في عمل القربان بالدير وصنع الأباركه من عصير العنب كما صنع الشمع، وتعلم كيفية طبخ الميرون المقدس .
vلم تعوقة الأعمال الكثيرة عن الارتقاء بحياته الروحيه وعن حياة الخلوة التى التزم بها في قلايته .
v في 19 يناير 1936 رُسم قساً و اختير أميناً لمكتبة الدير.
vبعد حياة روحية فاضلة في الدير، شهد لها كل من تعامل معه، نال درجة القمصية عام 1947 وصار مرشداً روحياً لأبناء كثيرين من الرهبان .
vفي عام 1948 اختير وكيلاً للدير واستمر في هذه المسؤولية أربعة سنوات كان مثال حي للمحبة والبذل والعطاء .
vتم اختياره ليكون أمينا لمكتبة البطريركية بالقاهرة وسكرتيراً روحياً لقداسة البابا يوساب الثاني .
vدرس في مدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان وتخرج منها عام 1958، حيث درس العلوم اللاهوتية والكنسية والأدبية، وتولى نظارة هذه المدرسة بعد نياحة القمص ميخائيل مينا واشتهر بتفوقه في دراسة اللغة القبطية حتى أصبح عالماً قبطياً مشهورا.
vأتقن لغات أخرى كثيرة في مدرسة الرهبان بحلوان بجانب اللغة القبطية ومنها اللغة الأمهرية (الحبشية) و الإنجليزية واليونانية والفرنسية .
الترشيـح للبابويـة

v رُشح القمص أنجيلوس المحرقي للبطريركية سنة 1959م ( بدون رغبته ) مع كل من القمص مينا المتوحد والقمص دميان المحرقي وحصل على محبة الشعب وتأييده، ونال أعلى الأصـوات ولكن القـرعة الهيكلـية اختـارت القمـص مينا المتـوحد (قداسة البابا كيرلس السادس) ليكون راعي الرعاة .
vاستمر في عهد البابا كيرلس السادس أميناً لمكتبة البطريركية التي اعتنى بها وترك أثراً واضحأَ في تنظيمها وتنميتها .

تأسيـس أول كنيسة قبطية في الكويت
v في عام 1961 استطاع قداسة البابا كيرلس السادس الحصول على الموافقة بإنشاء كنيسة قبطية في الكويت لخدمة الجالية القبطية فأختار القمص أنجيلوس المحرقي لهذة الخدمة فهو أجدر من يمثل الكنيسة والوطن
v كان أول يوم لكرازته في الكويت هو يوم عيد ميلاده الجسدي حيث سافر أبونا أنجيلوس المحرقي و معه شماسه المكرس سمير خير سكر ( نيافة الأنا باخوميس مطران البحيرة حالياً ) .
vفي كرازته بالكويت عاش حياة البساطة والإيمان و قام بأعمال كثيرة ومهمة وواجه ظروفاً قاسية نتيجة لشح الموارد المالية، فواجه كافة المعوقات بايمان وصبر وثقة في عمل الله ومعونته التى تجلت معه في كثير من المواقف، وبزهده و نسكه وصلاته عٌبَّر بسلام مراحل من الضيقات الإدارية والقانونية التى واجهت الكنيسة في البدايات، ووضع الرب المحبة في عين كل من تعامل معه حتى أن صاحب المنزل الذى أصبح كنيسة باسم كاروز الديار المصرية "مارمرقس" قد تخلى عن الإيجار المستحق على الكنيسة بعد أن تراكم لأكثر من (6) أشهر .

الأنبا مكسيموس أسقفا ومطراناً لكرسي القليوبية ومركز قويسنا

v في يوم 31 مارس 1963 اختارته العناية الإلهية ليكون أسقفاً بيد قداسة البابا كيرلس السادس، باسم الأنبا مكسيموس .
v عندما قسم البابا كرسي الجيزة والقليوبية ومركز قويسنا إلى كرسيين هما:-
· كرسي الجيزة ومقره محافظة الجيزة .
· كرسي القليوبية ومركز قويسنا
وكان مركز القليوبية لا يوجد به مقراً للأسقف الجديد فسأله البابا كيرلس :
ماذا تحب أن تختار؟ رد بحكمته المعهودة وتواضعه : يا سيدنا هذا كرسي خشب واللي تختاره يا سيدنا أنا موافق عليه .
v عندما اعترضت اللجنة المالية للكنيسة ببنها على انفصال ايبارشية القليوبية عن الجيزة ولقلة الموارد المالية طمأن البابا كيرلس اللجنة بأنه سوف يُرسل أسقفاً على درجة عالية من النسك وقال لهم بالحرف الواحد: سندوتش بثلاثة أبيض (تعريفه) تكفيه .
v كان مبيته في حجرتين متواضعتين بالدور العلوي في كنيسة السيدة العذراء ببنها لمدة 5 سنوات .
v كان البابا كيرلس يقوم بانتدابه في رسامة كهنة القاهرة و الإسكندرية، لذلك عُرف بـ ( أسقف الرسامـات ).
v قام برسامة عدد كبير من الكهنة خريجى الكلية الاكليريكية في ايبارشية القليوبية وقويسنا .
v وكَّلَ إليه قداسة البابا كيرلس السادس رعاية ايبارشية المنوفية بعد نياحة مطرانها عام 1963 .
v أُختير عضواً في كثير من اللجان المجمعية منها :-
· عضو لجنة الأوقاف القبطية العليا .
· عضو اللجنة المالية لبناء الكاتدرائية الكبرى بالعباسية .
· رئيس اللجنة الطقسية لمراجعة القطمارس السنوي واللغة القبطية والتراث القبطي .
v نهض بإيبارشيته نهوضاً كبيراً وتعمقت الخدمة منذ حداثة عهده وقام ببناء كنائس جديدة في بنها وشبرا الخيمة وقليوب وشبين القناطر والخانكة و وأبو زعبل والمرج والخصوص وقويسنا .
v عمق الخدمة في القرى وكان أول مطران يطلب رسامة خوري ابيسكوبس لمساعدته في خدمة الإيبارشية والقرى المحيطة بها .
v قام بزيارة رعوية إلى أمريكا ودشن كنيسة مارمرقس بلوس أنجلوس 1972 .
v رافق قداسة البابا شنودة الثالث في رحلته إلى أثيوبيا عام 1973 .
v رُقىَّ مطراناً في 18 يونيو1978 بيد قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته .
v أحبه شعبه وكل من اتصل به ، ولم يُعرَف لعطائه حدوداً فكان محباً للجميع صغيراً وكبيراً فقيراً و غنياً .
v كان نيافته يتميز بطيبة القلب ، ورقة الطباع ، وعمق الإيمان ، والاتكال الكامل على الله ، والبعد الكامل عن الماديات ، مشفقاً على المحتاجين أفراداً أو جماعات ( من كلمات قداسة البابا شنودة الثالث ) .
v كان يعشق اللغة القبطية ويحب دائماً أن يعلمها، وكان يقول لكل واحد معنى اسمه باللغة القبطية ، وكان يذهب إلى كثير من الاكليريكيات للتدريس فيها ومنها اكليريكيات القاهرة وطنطا والبلينا والزقازيق وشبين الكوم .
v كانت له علاقة قوية بدير مارمينا العجائبي بمريوط وسبب هذة العلاقة كما قال هى توصيه من البابا كيرلس حيث قال له في نهاية حياتة " خلي بالك من دير مارمينا " .
لذلك كان نيافته يذهب كثيراً إلى هناك ويجلس مع الرهبان جلسات روحية و إرشادية .
v سار مع الله فشابه أخنوخ الصديق الذي رفعه الله إلى الرتب الملائكية، فقد رأى أحد الشمامسة أن حمامة بيضاء استقرت فوق الكأس أثناء صلاته القداس الإلهي .
v لأجل سيرته الملائكية المملؤة حباً وطيبة وهدوءاً وحكمة اعتاد الجميع أن يسمع على فمه الطاهر رداً من السماء لمشورة أو حلاً لمشكلة .
v كان كريماً جداً لا يرد أحداً لدرجة أنه أحياناً عندما كان يعرف أن كنيسة في ايبارشية أخرى في حاجه إلى مساعدة مالية يتبرع بما في رصيد ايبارشيته، على الرغم من ضعف مواردها المالية .
v كان الناس يرون فيه جمال الكنيسة الارثوذكسية، مشتمين فيه عبق روحانيتها الفائقة .
نياحتة :

v بعد مرض مفاجىء لم يمهله سوى أياماً قليلة جداً انتقل من عالمنا الفاني إلى عالم النور الأعظم في ظهر يوم الأربعاء الموافق 6 مايو 1992 في شيخوخة صالحة وله أكثر من 80 سنة عمراً، قضى منها 29 سنة مطراناً و أسقفا ، 57 سنة في الكهنوت ، و60 سنة راهباً .
v تم توديع جسده الطاهر في موكب مهيب جداً شاركت فيه القيادات السياسية والاجتماعيه ورجال الدين الإسلامي، منهم وزير الداخلية ومندوب عن رئيس الجمهورية ومحافظ القليوبية وترأس صلاة الجناز قداسة البابا شنودة الثالث مع أكثر من ثلاثين مطراناً و أسقفاً وأكثر من مائة كاهن وجمعُ غفير من الشعب مسيحيين ومسلمين، وبكاه الجميع من قلوبهم .
v وُضع جثمانه الطاهر في مزار أُعد خصيصاً بجوار الهيكل في كنيسة السيدة العذراء ببنها .
vبصلاته في حياته ، وشفاعته بعد انتقاله، تمت معجزات شفاء كثيرة سواء في إيبارشيته أو الأيبارشيات الأخرى وفي خارج القطر المصري .


بعضُ من المعجزات في حياته


كان نيافته يؤمن إيماناً شديداً بقوة الصلاة وفاعليتها و إليك هذه القصه التي ذكرها قداسة البابا شنودة في كتابه "يستجيب لك الرب " عن قصة بناء المطرانية الجديدة في بنها، وهى القصة التى تعبر عن قوة صلاة سيدنا المطران فقد قال قداسة البابا : كان أحد المطارنة يسكن في حجرتين ملحقتين بالكنيسة وطبيعى كان يلزمه ويلزم الخدمه بناء مطرانية، فكافح حتى حصل على مال اشترى به بيتاً قديماً لبناء مطرانية ولكن البيت كان يشغله سكان ، وليس من السهل إطلاقا إخراجهم ، وكذلك لم يكن عنده شىء من المال يكفي لكي يهدم البيت ويعيد بناءه . وكيف يحصل على قرار الهدم والبيت ليس قديماً أو آيل للسقوط ؟ ومن أين أيضا قرار البناء ؟ كان نيافته يصلي ويترك الأمر لله، فبدأت يد الله تعمل حيث كان البيت يُطل على الشارع المواجه لشريط السكة الحديدية ، وقررت المحافظة توسيعه وتجميله لموقعه في مدخل البلد ، وتوسيع الشارع كان معناه هدم جزء من البيت وبالتالي إخراج السكان المقيمين فيه، وهكذا حلت مشكلة السكان و مشكلة الهدم. ولتوسيع الشارع وإستيلاء البلدية على جزء من أرض المطرانية حصل نيافته على تعويض مالي ساعده على البناء، ولأن المحافظة أرادت أن يتم توسيع الشارع وتجميله بسرعة ، لذا قدمت كل مايلزم للُملاك من تراخيص بناء، بل وتقديم سلفيات لهم ايضاً . وبذلك حلت مشكلة نقص المال وبُنيت المطرانية بعد أن زالت كل العقبات .

سيدة فقيرة ضاع منها خاتم ذهب وكانت حزينةُ جداً وبحثت عنه كثيراً فلم تجده وذهبت لسيدنا لكي يصلي لأجلها ولم تخبره بضياع الخاتم ، ولكن طلبت منه زيارتها في بيتها ليحل فيه الفرح فبادرها سيدنا بقوله لو حضرت عندك ماذا تذبحي لي ؟ فقالت له : أُمر يا سيدنا ، فقال لها : البطة اللي عندك وحدد لها يوم الزيارة، وفعلاً ذهبت السيدة وذبحت البطة وكانت المعجزة أنها عثرت على الخاتم داخل بطن البطة
( كان هذا الموضوع في الصوم الكبير وبالطبع لم يذهب سيدنا )

أثناء زيارته إلى دير مارمينا في عام 1991 أُحضر إليه طفل كان الأطباء قرروا سفره إلى الخارج لإجراء عملية بذل نخاع ( بعد أن وصلت نسبة الهيموجلوبين إلى20 % ) أى إلى درجة الموت فصَلى سيدنا من أجل الطفل وقال بذل نخاع صعب عليه بلاش ، وتشفع بمارمينا والبابا كيرلس ودهنه بالزيت فُشفي الطفل في الحال ووصلت نسبة الهيموجلوبين الى 89% وأصبح الطفل طبيعي جداً .


أحد الخدام عند تخرجه من كلية الهندسة عُرض عليه وظيفه براتب كبير في مكتب هندسي ووظيفه أخرى في شركة مقاولات راتب يقل إلى نصف راتب الوظيفة الأولى وعندما أخذ مشورة سيدنا رفض الشغل في المكتب الهندسي بشدة، ومن ثقة الخادم في أبيه المطران وافق على مشورة سيدنا والتحق بالعمل في شركة المقاولات وبعد ثلاثة شهور تم إغلاق المكتب الهندسي .
هذا الخادم نفسه قبل إجراء الكشف الطبي عليه للالتحاق بالخدمة العسكرية حلم في رؤية أن سيدنا قال له : إنك تأخذ إعفاء نهائي ، وعندما قص على سيدنا ذلك قال له " روح وربنا يطلعك إعفاء " وبالفعل أعفي من الخدمة العسكرية لأسباب تافهة .

أحد الأخوة ذهب لأخذ بركة سيدنا الأنبا مكسيموس وطلب صلاته من أجل امتحاناته في الثانوية العامة، وسأل نيافته عن الكلية التى سوف يدخلها فقال له تدخل كلية علوم، واجتاز الامتحان وحصل على مجموع 76% وفعلاً دخل كلية علوم ، ولكنه قرر الإعاده وكلف شقيقته أن تسأل سيدنا هل يعيد أم لا ؟ فأجابها سيدنا " يعيد ليه ماهيه هيه " ولكن الأخ لم يقتنع وعاد الثانوية العامة فحصل على نفس المجموع 76% ودخل نفس الكلية " هيه هيه "

ابنة من قويسنا تقابلت مع سيدنا وهي في " الثانوية القسم العلمي شعبة رياضيات " ، فقال لها سيدنا ماهي الكلية التى تريدين الإلتحاق بها فقالت له نفسي التحق بكلية التربية – قسم رياضة ، فقال لها أعطيني ورقة فأعطته ورقة وكتب : اسمها – ثانوية عامة شعبةرياضة كلية التربية الرياضية – مدرسة ألعاب ( والورقة موجودة حتى
الآن ) فأجابه : أنا عايزة كلية تربية قسم رياضيات ، فقال لها سيدنا دى الألعاب حلوة خالص ورفض أن يغير ما كتبه، وفعلاً عند ظهور النتيجة حصلت على مجموع لا يؤهلها دخول كلية التربية – قسم الرياضيات ، وحاولت كثيراً ولكن أخيراً توجهت إلى كلية التربية الرياضية لكى تُجري فيها الاختبارات ( وهي تحتاج إلى واسطة ) ولكنها تجتاز جميع الاختبارات وتلتحق بها، وبذلك تحقق كلام هذا القديس العظيم .


معجزات بعد نياحته

أحد الأشخاص من بنها متزوجاً منذ عدة سنوات ولم يُرزق بأطفال، وكان مواظباً على زيارة سيدنا ليصلي لأجله وكان دائماً سيدنا سوف تتحقق يوماً ما، وبقى على هذا الحال 18 سنة، وعندما تنيح سيدنا ذهب إلى مزاره وأخذ يبكي بشدة ويقول كنت بتصبرنى وتوعدنى إن ربنا سوف يرزقني باسحق ولكن الأن من سيصبرني ويدعي لي بالنسل؟ وفي الليل جاء له سيدنا في حلم وقال له لا تبكي خذ مراتك وروح اكشف عليها ، وبالفعل كانت زوجته حامل وتمت الولادة وربنا اعطاه إسحق .


أحد الأباء الكهنة أُصيب بمرض القلب وساءت حالته الصحيه، وتطلب الأمر سفره إلى الخارج فتشفع بسيدنا المتنيح إذ كان قد عمل له معجزات عديده في حياته ، وسافر فعلاً إلى الخارج وكانت معه شريكة حياته ، وهناك في المستشفي بلندن التي يوجد بها الدكتور مجدى يعقوب مكث من أجل إجراء العملية، وُذهل الدكتور من أنه يعيش حتى هذه اللحظة إذ كانت حالته خطيرة، وكانت زوجته قبل العملية تتشفع بالبابا كيرلس و الأنبا مكسيموس ، وفي اثناء العملية رأى الأب الكاهن البابا كيرلس وبجواره الأنبا مكسيموس معاًً ينظران إليه بشفقة وحنان في ابتسامة نورانية، ولم يعد يدرى بنفسه إلا والناس يباركون له على سلامته وسط فرحة الأطباء الجارفه بنجاته من الموت .

عند نقل الجثمان الطاهر من شبرا الخيمة إلى كنيسة السيدة العذراء في بنها سمع المرافقين له ألحان شجيه في السياره لدرجة انهم كانوا يظنون أنه يصدر من شريط كاسيت بالسيارة ، وسرعان ما اكتشفوا أن السيارة ليس بها جهاز تسجيل .

روى لنا أحد الآباء الكهنة أنه لسبب قهري ولمرضه لم يتمكن من حضور الصلاة على جسد سيدنا المتنيح فزرف الدموع الكثيرة وقلبه يعتصره الألم والحزن الشديد لهذا الأمر ... وإذا به وهو بين النوم واليقظة على سرير المستشفي يجد سيدنا الأنبا مكسيموس أمامه في هالة نورانية مبتسماً له قائلاً في بساطة ومحبة أبوية " أنا هو معاك ، أنا معاك يا حبيبي " ثم رشمه بالصليب و اختفى .

أبينا القديس ...... وإن كان شعبك و أولادك قد ودعوك بالجسد ، الا أننا واثقون تمام الثقة أنك بيننا بروحك و تعاليمك وتعبك معنا كل السنين .
أطلب من الرب يسوع عنا ليتذكرنا بالمراحم و الرأفات كل حين .



هذا قليل مما رأيناه بعيوننا وسمعناه بآذاننا ... ليقبل الرب


شفاعتك من أجلنا و يعطينا أن نكمل هذه السيرة


العطرة في القريب


العاجل .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2010, 06:02 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,130
افتراضي

هذا قليل مما رأيناه بعيوننا وسمعناه بآذاننا ... ليقبل الرب


شفاعتك من أجلنا و يعطينا أن نكمل هذه السيرة



العطرة في القريب

أجل أخي الحبيب و المبارك بنعمة الرب يعقوب, لتكن صلاة هذا القديس المبارك معنا, و لتكن نعمة الرب تشمل الجميع آمين.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke