Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عودي إليه. شعر: فؤاد زاديكه
عودي إليه عودي إليه ففي أشجانه قدرُ.. عودي إليه ويكفي أتعب السّفرُ! عودي إليه فيبدو أنّه بلغ .. منه الغرامُ المدى فانتابه الحذرُ عودي إليه فقد عذبته ظُلماً.. فيك يذوب لظى والقلب ينصهرُ أنت هواه وأنت عشقُ مارده .. جودي بوعد عسى يشدو له الوترُ
منه ذهولٌ ومنه الصّمتُ مُلجمه .. ولوعةُ البين ما استرختْ لها سترُ هذي الدموعُ التي في صحن مقلته .. تشكو انحداراً على خديّه تنكسرُ هذا الجمودُ الذي آثرت عالمه .. أفضى الحزون التي بالوهج تنشطرُ عودي إليه فما عادتْ له سبلٌ .. تأتي الوصولَ إلى ما منك منتظرُ عودي إليه فليل الليل ليلته .. والصبحُ ليلٌ فمنه الفجرُ يعتذرُ عودي إليه كفاك يا ابنة الأرق .. في حومة القهر يعلو صوتك القذرُ أشقى الفؤادَ أسى ربّاه ما صنعَ؟ .. ألقى فؤادي هفا بالحزن ينفطرُ! ما بالُ روحك لا تحنو ببارقة .. منها يجيء الذي في حسنه الخبرُ؟ هل جاء ذنباً على قدر الذي ظُلمَ؟ .. هل كان مّمن ترين بالهوى كفروا؟ لستُ البليدَ الذي لا يدري موقفه .. عند احتكام ٍ فلا يقوى وينتصرُ للحقّ حين يراه شامخاً علماً .. هيّا اسْمِعيني الذي من شأنه الخطرُ! إنْ كان حقّا على بطلان مذهبه .. وصاحب الحق أنت عندك الأثرُ! جئتُ اعتمادي على عدل لأنصفك .. كي لا أجيء أذى, إذ يخطئ البشرُ! قالت: تأنّى أراني الآن مذنبة ً.. فيما انتهكتُ من الأعراف ِ يا عمرُ دعه إليّ يجيء سوف أفرحهُ .. - عمّا اقترفتُ من الآثام - أعتذرُ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-04-2006 الساعة 07:02 PM |
#2
|
||||
|
||||
تشكر يا غالي ابيات جميلة جدا ومشاعر فياضة لا تجف
محبتي وتقديري |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك الجميل أختي
|
#4
|
|||
|
|||
صورة بلاغية جميلة
عودي إليه فليل الليل ليلته .. والصبحُ ليلٌ فمنه الفجرُ يعتذرُ وأنا أقول عادت إليه والروح منها حانية....تبكي لياليها والعشق يختمر لاتقسو يابن آدم إني لك.....قلبا وقالبا والقلب مني يعتصر متألق دائما أبو نبيل دمت لنا جميعا |
#5
|
||||
|
||||
أنت الحبيبة أنت الوردُ والزّهرُ .. منك الصفاء الذي بالروح يختمرُ
جدت ِ بلفظ شهيّ أطرب قلمي .. فانسلّ وجداً طغى وانتابت الفكرُ يا صنو نفسي أعيشُ قرب موقدك .. يحنو عليّ بنار والهوى خطرُ أنت فؤادي على رحلي وقافيتي .. أنت الجزالةُ لو يشدو لي الوترُ حسبي رضاك فإن الروح تطلبه .. يا منية النفس يا عمراً له قدرُ ما كنتُ يوماً لأهوى دونك أثراً .. إذ صرت ِ حبي وبان الصدقُ والأثرُ عشتُ هواك على أحلا مراشفه .. واستعذبَ الشربَ من ينبوعك القمرُ نفسي تتوق إلى مرآك تعشقه .. والقلب يهفو ولا ينأى له سفرُ يا منية النفس كلّي في بلهنية .. حين التقاء الهوى والخمر يُعتصرُ صبّي دلالك منشوراً برونقه .. هذا الدلالُ الذي لا يملك البشرُ أنت اعتكافي البه أقتاتُ منتصراً .. فالنصر أنت لهمري وهو ينغمرُ رفقاً حبيبي فما في القلب متّسعٌ .. أنت المليك الذي لولاه لا عمرُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|