إنقاذ الكنيسة السريانية من قراصنة انفلونزا الحرم والتحريم

[sam suryani]

إنقاذ الكنيسة من قراصنة أنفلونزا الحرم والتحريم
يهتم بشرح تاريخ الكنيسة ومسيرتها من الولادة حتى اليوم
إضافة رد 3 مشاركة • صفحة 1 من 1
تعديل المشاركةتقرير عن هذه المشاركةرد مع اقتباس إنقاذ الكنيسة من قراصنة أنفلونزا الحرم والتحريم
بواسطة sam suryani » 29 يونيو 2009 01:18

ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ = شلومو وحوبو
الامة السريانية تستغيث أبناءها العلمانيين
لإنقاذ الكنيسة من قراصنة انفلونزا الحرم والتحريم
المعموديـــة: ايمان وتوبة،موت وحياة،قيامة وفــداء،مادتها زيت الميرون المقدس ســّرنعمة الحياة والخلاص الابدي .
لقد ولد المسيح بالجسد لكي يولد المؤمن ثانية بالروح.
أنـّى يحقّ لمن قدّر له ان يختاره الروح القدس كما يقال: راعياً لأبرشية ما ، الانفراد بالرأي بل بالقول الفصل المطلق فيسلب نعمة مسحة الروح المقدس – في لحظة ضعف وجهل وتسلّط – من انسان مؤمن لمجرد خالف نيافته الرأي او انه والمطران من برجين مختلفين ليس إلاّ.
أين مبدأ الحرم والتحريم من عظة الجبل: أحبّوا مبغضيكم ، باركوا لاعنيكم ، بل على الراعي الصالح أن يبحث عن الخروف الضّال ويعيده الى حظيرة المسيح حتى لو كان هذا المؤمن مخطئاً 99%،
ومختصر القول: إن الحرم والتحريم سلاح الجبناء الأضعف
بينما المسامحة والمسامحة والمسامحة فقط سلاح الشجعان.
أجل يا اخوتي أقولها بحسرة وأسف شديدين :
لقد بدأ وباء أنفلونزا الحرم الانتشار في جسم الكنيسة بادىء ذي بدء من :
المطران أوكين قبلان ( لوس أنجلوس- امريكا -) مروراً بالمطران حزائيل صومي ( بروكسل – بلجيكا - ) وأخيراً المطران حنا أيدين من ألمانيا ، متجاهلين بل ضاربين عرض الحائط بتر أو تجميد مئات العائلات السريانية من جسم الكنيسة الام !!!
( 350 عائلة سريانية انشقّت عن الكنيسة من جراّء شطحة قلم الاول، ومرعيث خمس كنائس في بلجيكا كانوا على خطأ والمطران على – صواب – ما زالوا مجمدّين، وثالثهم في ألمانيا، اما العدد فألله أعلم )
حما الفادي الحبيب بقية أبرشيات الكنيسة الحبيبة من عدوى هذا المرض الخطير.
أحبائي المصيبة وقعت والفاس انضرب بالراس ، أما الفيروس المسبب لهذا المرض الخطير فأعزوه الى التشخيص التالي :
1- حرمان الكنيسة السريانية الماجدة منذ عام 1980 من مجلس مللّي عام يشارك أمراء الكنيسة الجزيلي الوقار إدارتـــــــهم لشؤون الرعيــّة في كل مكان ، وهل يعقل بربكم أن يقرّر حوالي 33 مطراناً غير منتخبين يمثلّون أقّل من 1من 25000من مجموع سريان العالم مصيرهم دون الرجوع إليهم ؟ لذا تكون أغلب قراراتهم سلبية وناقصة بل فجّة غير مطبوخة .
2- اعتماد مجمع السندس المقدس للنظام اللامركزي هو أصل البلاء حيث شجّع المطارنة على التفرّد والتسلّط بنفسية دكتاتورية فوقية ضد تطور الكنيسة وتقدم المجتمع السرياني الحضاري أصلا قبل أمم الارض قاطبةً ومنذ ما قبل فجر التــــاريخ ، هذا النظام الفاشل الذي أعطى المطران الحرية المطلقة في أبرشيته ، حارماً هذا من نعمة المعمودية ومهدداً ذاك بسواها اذا لم يقل له : برخمور= بارك يا سيّد في كل ما يحلو له من أوامر !!! عجيبة غريبة ديموقراطية القرن ال 21 هذه !!!
3- أين نحن من تطبيق مبدأ الحكمة الالهية القائلة : أعطوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر، ومن مقولة فصل الدين عن الدولة المطبقّة من قبل أمم الكون المتحضرة ؟؟؟
في تطبيق الفقرات الثلاث الانفة الذكر يا اخوتي السريان حيثما كنتم نضمن العلاج الناجع والبلسم الشافي لجراح أمتنا التي تستغيث من أخطار وباء أنفلونزا الحرم بل الضياع!!!
وهل من ثالوث إصلاحي خلف موعود منتظر قوامه :
الملافنة الخالدون : نعوم فائــق،فريد نزها وحنا عبدلكي؟
إننا لمنتظرون !! لتسير ناشئتنا وأجيالنا الصاعدة على هديهم القومي القويم .
القامشــلي في 29-6-2009 ســـام ســـريانيsam suryani[/b]

[fouadzadieke]

إن واقع الحال في كنيستنا يرثى له أخي سام فقد تراكمت أخطاء و ممارسات عبر التاريخ ليتكون جبل شاهق من مصاعب و من مآسي تسببت بالكثير من الأوجاع في جسد الكنيسة الذي هو جسد المسيح. أين نحن من تعاليم المسيح؟ إن خطيئتك و خطيئتي ليستا بالقدر الذي هي عليه خطيئة كاهن أو مطران أو بطريرك. لا يوجد اهتمام بالكنيسة و بأبنائها بقدر ما يوجد اهتمام بملء جيوب رجال الدين. هذا واقع مرير صحيح و صادق و متى حاولنا غض النظر عنه و عدم ذكره فهذا لا يعني أننا نسعى إلى تفاديه أو تجاوزه, بل على العكس من ذلك فإننا نكون بهذا نساهم بشكل فاعل في استفحال هذا الداء. رجل الدين عندنا يرى نفسه فوق الرعية و هي التي عليها أن تقوم بخدمته فيما العكس هو الصحيح. الراعي الصالح هو ذلك الذي يعرف أين مكمن الداء,فيسعى إلى العلاج. أما قضية الحرم و التحريم فهي ليست مجدية و تسيء إلى الكنيسة و تضعفها فقد قال المسيح لبطرس سامح أخاك سبعين مرة سبع مرات. يا إلهي أين هم رجال ديننا من هذا؟ إن الكثيرين منهم يعملون بالسياسة و يسعون وراء الكسب المادي و إغناء أهلهم و ذويهم و أقربائهم فيما ينبغي على رجل الدين أن يعيش حياة التقشف و العبادة و الطهر بالابتعاد عن عشق المال و مغريات الحياة. هل يوجد مطران واحد في أية أبرشية من ابرشياتنا لا يملك كذا و كذا و كذا أو أن أهله لا يملكون كذا و كذا و كذا؟ وضع خطير و يتحمل مسئولية ذلك الذي هو على رأس الهرم و بيده قضية الحل و الربط. شكرا لطرحك هذا الموضوع و آمل أن يتم التعامل معه على أساس عادل و رغبة في تحسين الحال و في تدارك الأغلاط لكي تتعافى كنيستنا الجريحة, و التي متى بقيت على هذه الحال فهي لن تصمد بل ستنهار و تتفتت. قول كلمة النقد و النقد الإيجابي من حق الجميع و الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى أيضا واجب علينا و حق للآخرين.