![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أتاكِ البِشرَ يا بكرُ أتاكِ البِشرَ يا بِكرُ ملاكُ الرّبِّ إخبارا فقالَ: إنّكِ أمٌّ لربّي, شئتُ إظهارا مَعينُ الطهرِ والبِرِّ يشعُّ منكِ أنوارا فلا خوفٌ من الأمرِ لأنّ الكلَّ قد صارَ! أبوهُ "يوسفُ" يبقى تقيّاً عاشَ نجّارا يظلُّ, يكفلُ الطّفلَ ويأتي العلمَ أسرارا! هو من صلبِ داؤودَ يغنّي السّلمَ أشعارا فلا يدعو إلى حربٍ ولا يشْعِلْ لها نارا. ولا يسعى إلى سيفٍ ولا ما كان بتّارا! "أحبّوا بعضكم بعضاً" و"كونوا العمرَ أخيارا" هي الكانتْ وصيّتُهُ على هاماتنا غارا! هو في اللهِ متّحدٌ متى لاهوتُهُ اختارَ وفي الناسوتِ إنسانٌ بهِ ذا العقلُ قد حارَ! أقانيمٌ مثلّثةٌ أتى التّوحيدُ إصهارا! نقاشٌ حول وحدتنا نرى للخيرِ إدرارَا. فصارَ الواحدُ عشْراً وعشْرٌ جئنَ أعشارا! فهلْ منْ ثورةٍ يوماً تجيءُ الدّينَ إعصارا؟ يُعيدُ شملنا صفّاً ونأتي كلُّنا الدارَ على هديٍ وإرشادٍ فإنّ مسيحنا ثارَ! على وضعِ لنا مرٍّ سيأتي الكلَّ أضرارا. فيا آباءَنا هبّوا أنيروا العقلَ أفكارا. فلا كلٌّ إلى الكرسيِّ مشدودٌ كمنْ خارَ يريدُ أنْ يقوّيهَ ليسعى فيه دوّارا! كراسيكم أرى فيها - وحقِّ اللهِ - أوكارا منَ الْقَدْ يجلبُ الهمَّ وممّ يجلبُ العارَ! دعونا من تعابيرَ نسوقُ منها أعذارا لكي نُبقي على ضعفٍ ولا نختارُ أحرارا! سبيلا ينفعُ النّاسَ ويُرضي اللهَ والجارَ. أرادَ اللهُ توحيداً وأنتم شئتمُ الكارَ الذي يسعى إلى منْعٍ لنُبقي فينا أسوارا! لماذا يا "بطاريكُ" ويا "بابا" الذي صارً؟ أليسَ الوقتُ قد حانَ لنُرضي الربّ أبرارا؟ فلا نأتي لآخرةٍ نعيشُ فيها أشرارا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-01-2006 الساعة 10:56 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|