جامعة الحضارة الإسلامية تمنح قداسة سيدنا البطريرك رتبة بروفيسور علامة مفكر في الدراسا

[kestantin Chamoun]

جامعة الحضارة الإسلامية تمنح قداسة سيدنا البطريرك رتبة بروفيسور علامة مفكر في الدراسات العربية

بلفتة كريمة من السادة رئيس ومجلس أمناء جامعة الحضارة الإسلامية، وبناء على ترشيح من كلية الفلسفة والأديان في الجامعة، تم منح قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى شهادة الاستحقاق والتقدير العالي في تخصص دراسات الحضارة العربية والإسلامية برتبة بروفيسور علامة مفكر، والمساوية لدرجة العالمية العالية/ دكتوراه شرف أولى.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح يوم الجمعة 17/12/2010 استقبل قداسة سيدنا البطريرك سيادة البروفيسور مخلص أحمد الجدة رئيس جامعة الحضارة الإسلامية، وأمين عام المنتدى الدولي لحوار الحضارات، يرافقه ممثل معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد، سيادة الدكتور نبيل سليمان مستشار السيد الوزير، وخلال اللقاء تسلم قداسة سيدنا البطريرك شهادة دكتوراه الشرف الأولى من البروفيسور مخلص الجدة، كما تسلم من الدكتور نبيل سليمان مصحف السيد الرئيس بشار الأسد ودرع وزارة الأوقاف.
وحضر هذه المراسم صاحبا النيافة مار فيلكسينوس متياس نايش المعاون البطريركي ومدير الكلية اللاهوتية ومار ديونيسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي بدمشق، والآباء الكهنة والرهبان وطلاب الكلية اللاهوتية.
وبهذه المناسبة ارتجل قداسة سيدنا البطريرك المعظم كلمة جميلة عبر فيها عن شكره العميق لهذه اللفتة الكريمة من جامعة الحضارة الإسلامية متمنياً لها الاستمرار في رسالتها السامية في التقارب ما بين الأديان والحضارات، كما شكر معالي وزير الأوقاف على محبته الكبيرة التي تجلت في هذا التكريم السامي. وأهدى قداسة سيدنا البطريرك هذا اللقب الكبير إلى أبنائه السريان المنتشرين في جميع أنحاء العالم، والذين أينما حلوا برهنوا على أصالة الحضارة السريانية ورقيها، سيما وقد أقاموا علاقات طيبة مع جميع الأديان والملل في سائر أرجاء العالم، وكل ذلك لم يبعد فكرهم وقلبهم عن تراب الوطن، أرض الآباء والأجداد، ولم ينسهم اللغة السريانية المقدسة.
وفي نهاية كلمته قدم قداسة سيدنا البطريرك هدية البطريركية السريانية إلى سعادة البروفيسور مخلص عبارة عن علبة مذهبة بداخلها الكتاب المقدس باللغة السريانية، بالاضافة إلى مجموعة من كتبه الجديدة. ثم جلس الجميع إلى مائدة الغداء التي أعدتها إدارة الكلية اللاهوتية بهذه المناسبة العزيزة.
وقد اتصل معالي الدكتور محمد عبد الستار السيد هاتفياً بقداسة سيدنا البطريرك، مهنئاً إياه على هذا التكريم السامي، متمنياً له الصحة والعافية ومزيداً من العطاء في حقل الإنسان والوطن.
وجامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة:
أسّست عام 2001 الميلاديّ، أسسها ووضع مناهجها أ.د.الشيخ مخلص أحمد الجدة. وهي مؤسسة علميّة أكاديميّة مستقلّة غير ربحيّة لا تتعاطى السياسة وليس لها توجهّات حزبيّة أو طائفيّة، تهتمّ بتنمية الإنسان العربيّ والمسلم على مستوى الثقافة والعلوم والمعارف والحضارات المختلفة وترسّخ فيه قيم المحبّة والحوار وقبول الآخر وإشاعة روح السلام بين الديانات والملل والمذاهب.
وتحوي الجامعة على المعهد الثانويّ التخصّصيّ.إضافةً إلى 15 كليّة متخصّصة، وتمنح الشهادات مختلفة عالية.
كما تقوم الجامعة بتكريم الصفوة من الروّاد والمبدعين والموهوبين من علماء وأدباء وشعراء ومفكرّي العالميْن العربيّ والإسلاميّ الذين ساهموا بإثراء الحضارة العربيّة والإسلاميّة على مستوى البحوث والدراسات والإنجازات التي تعزّز منهجيّة الحوار العلميّ الهادئ من أجل إشاعة قيم التسامح والسلام بين الحضارات العالميّة.
وتقوم الجامعة بمنحهم شهادات الإستحقاق والتقدير العاليّ والتي تثّبت الألقاب العلميّة والرتب التي يستحقّها هؤلاء المكرمّون.
وتعتبر جميع الشهادات الممنوحة من قبل الجامعة هي وثائق محكّمة علميّاً من قبل اللجان العلميّة المتخصّصة وتصدر بالتعاون مع الجامعات المفتوحة في كندا وبرلين وللجامعة علاقات علميّة متينة مع العديد من الجامعات الإسلاميّة في العالم.

الرئيسية