المُنافق
شعر: فؤاد زاديكه
طبعُ المُنافقِ لا يَخفى على الواعي
في ما يؤسّسُ مِنْ خُبثٍ و أطماعِ
طبعُ الرذيلةِ، إنْ أوجدتَ تسميةً
أُخرى، ستُخطيءُ بالمَوصوفِ و الدّاعي
طبعٌ تلازمَ و الإيذاءِ في خُطَطٍ
تسعى لِتدفعَ أشخاصاً إلى القاعِ
لا يستقيمُ لهُ منحى السّلوكِ بما
يحوي ضميرُهُ مِنْ آفاتِ أوجاعِ
و النفسُ تحملُ حقداً، غيرةً و أذىً
جاءتْ تُجامِلُ في مَسعىً مِنَ السّاعي.
إنّ المنافقَ مَرذولٌ بواقعِهِ
حالُ التناقُضِ موجودٌ بأنواعِ
قد لا يكونُ لهُ عُذرٌ بتربيةٍ
ساءتْ سلوكَهُ، فاستهدى بإيقاعِ.