إذا هاجتْ وماجتْ في خطيرٍ
فقد نلقى بها الوقعَ الصريعَ
لِما فيها وما تأتي جميعَا
أليمًا نفقدُ الأمنَ الوديعَ.
بِما خبراتُنا تأتي اكتسابًا
لنا فيها اجتهادٌ لن يضيعَ
فما مِنْ محنةٍ إلّا وتحوي
جميلًا بارتدادٍ أو رفيعَا
وما مِنْ مُتْعِبٍ إلّا وفيهِ
مُريحٌ فاعلٌ يأتي مُطيعَا
حياةُ الناسِ فيها ما سعيدٌ
وما يُجري منَ العينِ الدموعَ
وهذا الأمرُ يعنينا جميعًا
لِذا لا ينبغي نأتي ركوعَا
ولا نُحني لنا هامًا بيومٍ
إلى أحضانِهِ نسعى رجوعَا.