إنّ الجمالَ مؤنّقٌ في وجهِهِ
و البدرُ منه يستحي فيغيبُ
إنّ الجمالَ حكايةٌ مَلغوزةٌ
و السّرُّ يفضحُهُ الهوى المكتوبُ
ما لي أعاتبُ داخلي و يهزُّهُ
منّي اضطرابٌ هائمٌ فيصيبُ؟
الفكرُ منشغلٌ و صمتي لوحةٌ
حالي احتراقٌ دائمٌ و رهيبُ.
ماذا أقول للقلم الذي يزداد سحرا وهو يتأرجح بين
أصابعك ليبهرنا
بما ألهمك الرب ولتخطه لنا بمشاعر تسحر لها الألباب
كبيرة أنا بك وكلي فخر بهذه الموهبة التي جملك الرب بها
تسحرنا في كل يوم كل يوم تولد القصائد المتتالية وكأنك بحر دائم العطاء
ليكن ربنا معك ياغالي ...