فلتحفظِ الشّامَ يا ربّي من الخطرِ
و لتبلغِ المجدَ. دربُ الشّامِ مفتاحُ!
إنّها صرخة ُشاعر ٍ مبدع .. عاشق ٍ مؤمن ٍ بربّه الخالق ، وأمّه ِ الحبيبة التي رضع من لبنها الكثير ،وشرب من مناهل ينابعها المتدفّقة أعذب المياه ، واشتاق لروضها وجنانها التي احتضنته برفق ٍ وحنان ، وكما ترعرع بين أحضانها بسلام ٍ ووئام ..
يتمنى لها شاعرها المبدع صارخا ً متضرّعا ً إلى الرب أن يحفظها من أي خطر ٍ أو مكروه ..معانقا ً إياها بصوت ٍ من شرايينه في الأعماق ليلتصق بها مناشدا ً ربّه ِ : أن يحضنها كما حضنته ُ بمجد ٍ وتكريم ، متمنيا ً لها المجد الدائم والكرم المتواصل والشموخ المعهود ..لتصبح نبراسا ً لكلّ الأجيال التي عرفتها وتعرفها هكذا (مفتاح )الحبّ والفخر والكرم والمجد. وهكذا يتمنى شاعرك ..وهكذا سيبقى دربك يا - شام -.
سلمت يداك أيها الأديب الكبير في حبّه المفدّى لأمّه الحنون ..
سلمت فيك هذه الروح الوطنية العالية ..
وسلم شعرك النبيل يا - أبا نبيل .