صورةُ الإسلامِ مُذ صارتْ و بانتْ
صورةٌ للعنفِ و الإرهابِ كانتْ
غزوةٌ مِنْ بعدِ أخرى و احتلالٌ
و اعتداءاتٌ توالتْ ما استكانتْ
و اقتتالٌ شبهُ يوميٍّ, صراعٌ
و اغتيالاتٌ شعوبٌ منها عانتْ.
صورةُ الإسلامِ ما زالتْ على ما
نصّهُ الإسلامُ عُنفاً ما ألانتْ
وجهَها أو غيّرتْها نحوَ سلمٍ
إنّها بالشرِّ و الظلمِ استعانتْ
لا تقولوا صورةٌ قد شوّهوها
إنّها كانتْ و ظلّتْ ما أبانتْ
غيرَ ترهيبٍ و تكفيرٍ و ظلمٍ
لم تقُمْ بالعدلِ, بالتفريقِ دانتْ
أينَ وجهُ الخيرِ فيها؟ أدرسوها
افحصوها ما لروحِ الخيرِ صانتْ.
إنّهُ القرآنُ بالقتلِ اجتهادٌ
و الأحاديثُ استفاضتْ و استهانتْ
بالذي الرّحمنُ مِنْ حبٍّ رآهُ
إنّها اسْتَعْدَتْ و فكر اللهِ خانتْ
حذلقاتُ القولِ إنشاءًا جميلاً
ليس تُجدي فهيَ ما يوماً أعانتْ
واضحٌ كلَّ الوضوحِ, القتلُ شرعٌ
في تبنّيهِ جهاداتٌ تفانتْ
في تبنّي العنفِ و الإرهابِ فعلاً
باجتهاداتٍ مِنَ الشيطانِ كانتْ
صورةُ الإسلامِ سيفٌ ليس إلاّ
منه عانى كلُّ مخلوقٍ و عانتْ
هذه الدنيا لأنّ الموتَ وجهٌ
مِنْ وجوهِ السيفِ في ذبحٍ تدانتْ
صورةٌ سوداءُ وشمُ الحقدِ فيها
لحظةً عن فعلِ جرمٍ ما توانتْ.