أخي المحب سام سرياني. أشكرك على هذه الصرخة المدوية و إن التاريخ لن يرحم الظالم و المعتدي و الخائن و المجرم مهما فات من زمن. التعديات من أي طرف تأتي فهي ضد إرادة الرب و ضد الإنسانية. إن طريق المحبة التي علمنا إياها الرب يسوع و الدعوة إلى السلام هما أهم ما يمكن أن يشعر الإنسان بإنسانيته. إننا نعيش في عصر صعب للغاية أخي سام. الإرهاب و العنف و سطوة المال و السعي إلى الشهرة كل هذه أمور تجعلنا نقلق على مصير البشرية جمعاء, و نخاف على مستقبلنا و مستقبل أولادنا.
__________________
fouad.hanna@online.de
|