عيناكِ
ما مِنْ ضياءٍ يُضاهي ضوءَ عينيكِ
يا نورَ صبحٍ بهيٍّ ربّي يحميكِ
عيناكِ سرٌّ مِنَ الأسرار يغريني
لا شكَّ إنّي بشعري سوف أُغريكِ
أنشدتُ حرفي على أنغامِ إيقاعٍ
عذبِ القوافي و هذا مِنْ قوافيكِ
عيناكِ بحرٌ عميقٌ ساحرٌ يُوحي
بالعشقِ حيناً و حيناً صوتُ حاديكِ
يشدو أنيناً غريبَ الوقعِ لا أدري
مِنْ أيِّ شَجوٍ أتى يشدو أغانيكِ
عيناكِ فجرٌ طليقُ الوجهِ محمودٌ
يبدو صفاءُ الهوى صَفواً ليَعْنِيكِ
أحسستُ عمري شقيّاً في أمانيهِ
إنْ غبتِ عنهُ فلم يبلغْ أمانيكِ
عيناكِ فجري و ضوءُ الحبِّ أهواهُ
لا تحرميني الهوى أرجو معاليكِ
أنعشتِ يومي بهذا السحرِ لا أخفي
عشقاً تأهّبَ مبهوراً بما فيكِ
عيناكِ أمنٌ لمنْ يسعى لشطآنٍ
يرتاحُ دهراً و كم تحلو شواطيكِ
عيناكِ مَدٌّ لإبصاري و إحساسي
عندَ التغنّي غناءً سوف يشجيكِ
أطربتِ نفسي بهذا السحرِ، عيناكِ
رمزُ انتمائي لذا أسعى لعينيكِ