هيجت مشاعرنا يافؤاد لديريك الحبيبة
فهى أنشودة الزمن الذي لايمحى من خواطرنا
فغني لها ماشئت وهي تستاهل حب أبنائها
واحترت ماذا أختار لأن كل أبيياتك رائعة بقوافيها
أبدعت وما للإبداع من حدود ...
ذبتُ من الأشواقِ فيكِ حينما
غادرتُ ما ملّتْ هوىً عيناكِ
ظلّتْ على وعدٍ تناجي غربتي
يا لوحةَ التكوينِ مَنْ أنشاكِ؟
رغمَ احتقانٍ من حياةٍ لم نكنْ
نشقى و كانَ الحلمُ قد ندّاكِ.
(ديريكُ) في ذهني و فكري إنّما
ذكرٌ رقيقٌ هائمٌ غنّاكِ
(ديريكُ) في قلبي و روحي عائمٌ
من طيبِكِ المحبوبِ من دنياكِ
(ديريكُ) في عقلي و نفسي ثابتٌ
ليس ليمحوهُ ابتعادُ ثراكِ
عاش القلم وهو ينبض بروحك الجميلة ليحفطها في خارطة الألباب ...