سلاحُ العلم
شعر: فؤاد زاديكه
إمامُ الحقِّ هذا العقلُ يبقى
و بالتفعيلِ مِنْ مجراهُ نَرقى
فلا تجعلْ قيودَ الخوفِ تقوى
تجيءُ الحَدَّ مِنْ مَدٍّ، ستَشقى.
جمالُ العقلِ إبهارٌ نفيسٌ
و مجدُ العقلِ إنجازٌ لأبْقَى
علامَ الخوفُ مِنْ تفعيلِ عقلٍ
بما في الكونِ مِنْ مهوىً و مَلقى؟
سلاحُ العلمِ ماضٍ و اليقينُ
نِتاجُ الحقِّ في أصفى و أنقى
دعِ الأفكارَ تُعطي ما لديها
لتجلو الهمَّ، إنْ هَمٌّ تَبَقَّى
دَعِ العقلَ المنيرَ المُعطي فَهماً
و تَفهيماً نصيراً، حتّى تَلقى
نجاحاً و انتصاراً لا يُضاهى
فتخطو الخطوَ مَوزوناً لأرقى
سلاحُ العلمِ مضمونٌ سبيلاً
فَكُنْ للعلمِ و الإصلاحِ نُطقَا
و عِشْ للسلمِ و الأفراحِ دوماً
عشيقاً ماهراً، يزدادُ عِشْقَا
فوجهُ الحربِ و الأحقادِ ظلمٌ
و مَنْ يسعى لِذا فكراً و أُفْقَا
يقيناً خاسرٌ في كلِّ أمرٍ
تَلقَّ العلمَ،تستوفيهِ صِدقَا.