25-02-2012, 07:18 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,949
|
|
ستمضي. شعر: فؤاد زاديكه
سيقضي المجرمُ المجنونُ مهزوماً و مَحكوما مِنَ الشّعبِ, الذي قاسى, و عانى منه مظلوما
سيقضي رغمَ إمعانٍ بقتلٍ غَيرِ مَسبوقٍ و بطشٍ زادَ عن حدٍّ, و عنفٍ صارَ مَعلوما.
جهاتٌ عِدّةٌ أبدتْ لهُ نُصحاً, فلم يعبأْ بنصحٍ ظلَّ مَخدوعاً بأوهامٍ و موهوما
بأنّ الشّعبَ قد يحني لهُ رأساً, كما كانَ فهذا اليومُ قد أضحى لدى (بشّارِ) مشؤوما.
ثباتُ العزمِ مِنْ شعبي و ثوّارٍ هوَ الأقوى مِنَ الطغيانِ, هل هذا بدا للوغدِ مَفهوما؟
مضى أمسٌ بما فيهِ مِنَ التخويفِ و الخوفِ و صار الخوفُ مِنْ ماضٍ مَقيتٍ صارَ مَعدوما.
ستقضي أسرةُ الطاغي و مخلوفٍ, و مَنْ أبقى نظامَ البعثِ و الطاغوتَ منصوباً و مَدعوما
لأنّ الشّعبَ قد أعلى لواءَ البذلِ مِقداماً و هذا المنطقُ الحرُّ, الذي يُبقيهِ مَصدوما.
دعسنا رأسَكَ القاسي, و أذهلناكَ إصراراً, ستمضي, لم تكنْ يوماً - برأي الشّعبِ - مَهضوما.
__________________
fouad.hanna@online.de
|