[وديع القس]

يسوعُ الرّبُّ ألقى سيفَ كرهٍ
بعيداً و اعتلى سَمْحَ المجالِ

الله الله يا أبا نبيل الغالي :
بكلّ صدق ٍ وأمانة لساني عاجز ٌ عن التعبير ..
ماذا أكتب ..؟ وكيف أكتب ..؟ وكم أكتب وأردّ ..؟ وهل إن بدأت ُ بالردّ سأنتهي وأكتفي بالتعليق على ماسطّرته روحك قبل يراعك ، وقلبك قبل يدك ..؟
حقا ً أنّك أشعرتني بإحساس ٍ فريد وغريب بهذا الألق الروحي الذي إن دلّ يدل ّ على شخص ٍ عظيم ٍ كواه نور السرمديّ ليحرق كلّ مافي هذه الحياة من ظلمات ، وخضرمته جزر العذابات ،ليتحوّل إلى بسمة تُرسم على ثغر الملائكة صغارا ً وكبارا ً ابتسامة الحياة ، ويعطي حتى للتائهين والجائعين نورا ًبهذه الكلمات ، ويعكس نور الشمس لكلّ قارىء ٍ كالمرءاة ،يارب : كم أنت عظيم ٌ في أعالي السموات ، لتهدينا عبقريا ً يُطعمنا المنّ السماوي مجّانا ً وهباة ، احرسه يارب : ونحن ُ نتطلّع إليك ونحني قلوبنا بكلّ الصلوات والتضرّعات ، أن يبقى فؤادنا أبدا ً فينا ومعنا بهذه الروح سالما ً بين يديك الرحيمات .
يارب : بكلّ خشوع ٍ .. لنا فيك الرجاء بسماع الصلوات والتضرّعات .