و الحبُّ فيه من الشّكوى حلاوتُها
يا لذّةَ الحبّ حين النّفسُ تسقيها!
أجل أيها الصديق العزيز ..
كعادتك التي ألفناها تتألّق محلّقا ًفي السماء البعيدة لتعبّر عن معاني الحبّ بأسمى صوره وأعمق مراميه ..
فزدنا من إبداعاتك أيها البلبل الغريّد فالجداول صامتة لسماعك والأشجار عارية بدون بصماتك ..والنفوس عطشى لمن يرويها من عبق الحبّ المقطّر كالندى الصافي .
سلمت يمينك أيها الكبير وأدامك الرب قرصا ً نيّرا ً في كلّ عرس.
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|