سلطانُكَ الرّوحيُّ يا ربَّ الأمَدْ
مجدٌ عظيمٌ ما جهلناهُ أبَدْ
إنْ آمنَ الإنسانُ مِنّا و اعتَمَدْ
يلقَ الخلاصَ المُرتجى بِالمُعْتَمَدْ
مِنْ روحِ ربِّ المجدِ, فيهِ المُتَّحِدْ
ثالوثُ أقداسٍ بهِ الجمعُ اتّحَدْ
حيثُ انتقالٌ مِنْ مدى موتِ الجسَدْ
حيًّا إلى ما في حياةٍ للأبَدْ
فالحقُّ ما أعطى, بغيرٍ لم يَجِدْ
هذا الفداءَ المستقيمَ المُعْتَقَدْ
صرنا على مهوى صليبٍ قد شَهِدْ
أنّا خَلُصْنا, صارَ بالصَّلْبِ الوتَدْ
هذا مسيحُ الربِّ للآبِ الولَدْ
كَفّارةً عنّا, إلى مَجدٍ صَعَدْ
هذا إلهُ السّلمِ نورٌ مُتَّقِدْ
هذا بهاءُ الحقِّ مِنْ روحٍ وُلِدْ.