اقتباس:
السُريان لا يُغنون شامو مَر فحسب وإنما يرقصون الباكيه ؛ وشيخاني أيضاً منذ عام 1969م:
|
اقتباس:
تلك المجموعه المُهتمه بالتُراث الموسيقي والتي ذكرتُ اسمها في الصفحات الماضيه إرتأت بأن نرقص في أعراسنا دبكات آشوريه ؛ ولهذا الغرض فقد أوفدنا الصديق لحدو ملكي الى الخابور ليتعلم بعض الدبكات وليجلبها إلى القامشلي ؛ وقد قام بمهمته على أكمل وجه فعلّمنا إياها مثل( باكيه؛ شيخاني ؛ بِيريو؛ خاصادي؛ يا لبناتي وغيرها...)وألّف دبكة على أغنية ( آهيلا يوني) وأصبحنا نرقص هذه الدبكات قصد تعليم الآخرين في كل المناسبات .وقد تعلمها فعلاً أغلب بنات وأبناء شعبنا وما توصلت إليه دبكاتنا اليوم؛ وهكذا نجحنا في هذا المشروع أيضاً.
|
إن هذا التدوين يا أخي أثرو سوف يحفظه الزمن و يبقى خالدا ليعبّر عن رقيّ الفكر و الأدب السرياني كما كان من قبل. إننا نتوجه بالتحية الكبيرة إلى كل الذين سكبوا من جبينهم عرق التضحية و من وقتهم الثمين و من روحهم العطاء و الرغبة في البذل و الاستمرار. إنها أعمال جليلة ليس لنا إلا أن نقف أمامها مقدرين لها و لكل الذين قدّموا و طوّروا و لحّنوا و غنّوا و عزفوا من أجل النغم السرياني و اللحن السرياني و الشعب السرياني.