عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-08-2014, 01:24 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي نبي يُعذب رجل حتي الموت ويغتصب زوجته في نفس اليوم طباعة ملحوظة : إذا أردت التأ

نبي يُعذب رجل حتي الموت ويغتصب زوجته في نفس اليوم

ملحوظة : إذا أردت التأكد بنفسك اظغط علي اسم التفسير أو الحديث وسينقلك لمصدر إسلامي معتمد لهذا التفسير أو الحديث .

مفاتيح الألوان:
الأخضر : آيات قرآنية
البرتفالي : روابط تستطيع الضغط عليها للوصول للمصدر الأصلي



غزوة خيبر :

قد تكون الصورة مفزعة ولكن مما لا شك فيه أن ما حدث مع صفية كان أفظع من هذا المشهد ، فهل يتخيل أي عاقل أن صفية بعد تعذيب الرسول لزوجها حتي الموت أمامها وقتل الرسول لأهلها بالإضافة إلي أن الرجل الذي جاء بها مر بها على قتلاها وهم كنانة زوجها ووالدها وقومها وولما رأت المرأة التي معها منظر الجثث لطمت ووضعت التراب علي رأسها ثم في نفس الليلة أختلي بها ليغتصبها ، فهل بعد كل هذا يتخيل عاقل أنها كانت سعيدة وراضية ؟؟؟



البخاري يسرد قصة قتل زوج صفية وكانت عروس وكيف أختارها النبي لجمالها ولم ينتظر وصوله المدينة ولكن اغتصبها في الطريق عند سد الصهباء ثم تزوجها في اليوم التالي :

أ)الدليل من الأحاديث أن النبي اغتصبها في نفس يوم قتل زوجها وأهلها:
صحيح البخاري > كتاب الجهاد و السير > باب من غزا بصبي للخدمة :
‏‏‏.... ثم قدمنا ‏ ‏خيبر ‏ ‏فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال ‏ ‏صفية بنت حيي بن أخطب ‏ ‏وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لنفسه فخرج بها حتى بلغنا ‏ ‏سد الصهباء ‏حلت فبنى بها ... ‏ ... ‏

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب غزوة خيبر :
قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها النبي لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها رسول الله

فتح الباري في شرح صحيح البخاري :
...قوله : ( فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل عنها زوجها وكانت عروسا ) .... واسم زوجها كنانة بن الربيع ... وكان سبب قتله أن النبي لما ترك من ترك من أهل خيبر على أن لا يكتموه شيئا من أموالهم فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد ، قال : فغيبوا مسكا فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله منه إلى خيبر ، فسألهم عنه فقالوا : أذهبته النفقات . فقال : العهد قريب ، والمال أكثر من ذلك . قال : فوجد بعد ذلك في خربة ، فقتل النبي ابني أبي الحقيق وأحدهما زوج صفية
قوله : ( فاصطفاها لنفسه ) : " كانت صفية من الصفي "
قوله : ( فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء ) ... مكان قريب من المدينة بينهما نيف وثلاثون ميلا من جهة مكة.

باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها ولم ير الحسن بأسا أن يقبلها أو يباشرها وقال ابن عمر رضي الله عنهما إذا وهبت الوليدة التي توطأ أو بيعت أو عتقت فليستبرأ رحمها بحيضة ولا تستبرأ العذراء وقال عطاء لا بأس أن يصيب من جاريته الحامل ما دون الفرج وقال الله تعالى إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
2120 حدثنا عبد الغفار بن داود .... عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها
شرح فتح الباري (ابن حجر العسقلاني) :قوله : ( ولم ير الحسن بأسا أن يقبلها أو يباشرها ) عن الحسن قال : يصيب ما دون الفرج ، ...قوله : ( وقال ابن عمر : إذا وهبت الوليدة التي توطأ أو بيعت أو عتقت فليستبرأ رحمها بحيضة ، ولا تستبرأ العذراء )
تعليق :
الرسول يسمح باغتصاب العذاري دون انتظار حيضة واحدة ويسمح معاشرة المسبيات الحوامل ما عدا الفرج وأما هو فيضرب عرض الحائط بكل تعاليمه المجحفة ويغتصب صفية في نفس اليوم الذي قتل فيه زوجها ولم ينتظر حيضة واحدة كما شرع هو ذلك للمسبيات المتزوجات .


يسرد مسلم أن النبي أعطي صفية لدحية ثم جاء رجل للنبي وقال له أنها بنت سيد قريظة ولا تصلح إلا لك فاستدعاها الرسول واعجب بها وأخذها لنفسه واغتصبها ثم تزوجها في اليوم التالي :
صحيح مسلم » كتاب النكاح » باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها :
أن رسول الله غزا خيبر .. وجمع السبي فجاءه دحية فقال يا رسول الله أعطني جارية من السبي فقال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى نبي الله فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة والنضير ما تصلح إلا لك قال ادعوه بها قال فجاء بها فلما نظر إليها النبي قال خذ جارية من السبي غيرها قال وأعتقها وتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي عروسا .
شرح الإمام النووي :
فالصحيح الذي اختاره المحققون أنه أعتقها تبرعا بلا عوض ولا شرط ، ثم تزوجها برضاها بلا صداق ، وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه يجوز نكاحه بلا مهر لا في الحال
تعليق :
الإمام النووي قال أنهم كتموا كنزهم عن الرسول فبذلك نقض العهد بينهم وبين الرسول فقتلهم وأصبحت صفية ملكا" له ،كما ذكرنا لا يستطيع أي مسلم أن يدعي أنها أعجبت بالرسول وتزوجته لآنها لم يكن لها أي أختيار كما يشرح الإمام النووي أن الرسول أشترط عليها أنه إذا أعتقها يجب أن تتزوجه فقبلت ، ولصفية كلا الإختياران مر فإما أن تظل أمة (جارية) للرسول أو تصير زوجة للذي قتل أباها وكل قومها فأختارت الأقل ضررا".

صحيح مسلم » كتاب النكاح » باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها :
قال صارت صفية لدحية في مقسمه وجعلوا يمدحونها عند رسول الله م قال ويقولون ما رأينا في السبي مثلها قال فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد ثم دفعها إلى أمي فقال أصلحيها قال ثم خرج رسول الله من خيبر حتى إذا جعلها في ظهره نزل ثم ضرب عليها القبة فلما أصبح قال رسول الله من كان عنده فضل زاد فليأتنا به ... فقال أنس فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها ...
تعليق :
الرسول أختلي بها واغتصبها ثم أصبح في الصبح وتزوجها .




ب)الطبري وابن كثير يسردان كيف أن بلال أمر صفية علي قتلاها ليغيظها فلما رأت صفية قتلاها صرخت ولطمت وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت فدفعه النبي إلي بن مسلمة فضرب عنقة :
تاريخ الطبري » غَزْوَةُ خَيْبَرَ:

... أتي رسول الله بصفية بنت حيي بن أخطب ، وبأخرى معها ، فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود ، فلما رأتهم التي مع صفية صاحت وصكت وجهها ، وحثت التراب على رأسها ، فلما رآها رسول الله ...أمر بصفية ، فحيزت خلفه ، وألقي عليها رداؤه ، فعرف المسلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصطفاها لنفسه ....." قال ابن إسحاق : وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق ، وكان عنده كنز بني النضير ، فسأله فجحد أن يكون يعلم مكانه . فأتي رسول الله برجل من يهود ، فقال لرسول الله : إني قد رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة . فقال رسول الله لكنانة : " أرأيت إن وجدناه عندك أقتلك " . قال : نعم . فأمر رسول الله بالخربة ، فحفرت ، فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله ما بقي ، فأبى أن يؤديه ، فأمر به رسول الله الزبير بن العوام ، فقال : عذبه حتى تستأصل ما عنده . فكان الزبير يقدح بزنده في صدره حتى أشرف على نفسه ، ثم دفعه رسول الله إلى محمد بن مسلمة ، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة ، وحاصر رسول الله .



البداية والنهاية - ابن كثير » سنة سبع من الهجرة النبوية » غزوة خيبر:
فلما افتتح رسول الله القموص أتي بصفية بنت حيي فمر بهما بلال - وهو الذي جاء بهما - على قتلى من قتلى يهود ، فلما رأتهم التي مع صفية ، صاحت ، وصكت وجهها ، وحثت التراب على رأسها ,وأمر بصفية فحيزت خلفه ، وألقى عليها رداءه ، فعرف المسلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصطفاها لنفسه.
وأتي رسول الله بكنانة بن الربيع ، وكان عنده كنز بني النضير ، فسأله عنه ، فجحد أن يكون يعلم مكانه ، فأتى رسول الله رجل من اليهود ، فقال لرسول: إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة . فقال رسول الله لكنانة : " أرأيت إن وجدناه عندك أقتلك ؟ " قال : نعم . فأمر رسول الله بالخربة فحفرت ، فأخرج منها بعض كنزهم ، ثم سأله عما بقي ، فأبى أن يؤديه ، فأمر به رسول الله الزبير بن العوام فقال : " عذبه حتى تستأصل ما عنده " وكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ، ثم دفعه رسول الله إلى محمد بن مسلمة ، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة .


ج)يسرد ابن هشام أن بلال أمر صفية علي قتلاها ليغيظها فلما رأت صفية قتلاها صرخت ولطمت ثم يضيف أيضا" أن النبي أختار صفية له واغتصبها ثم تزوجها اليوم التالي وأن أبو ايوب بات وهو يحمل سيفه امام القبة خوفا" أن تقتل صفية النبي لأنه قتل زوجها وأهلها في نفس ذات اليوم الذي اغتصبها فيه وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت فدفعه النبي إلي بن مسلمة فضرب عنقة :

السيرة النبوية لابن هشام ، باب ذكر المسير إلى خيبر > أمر صفية أم المؤمنين :
ولما افتتح رسول الله القموص أتي رسول الله بصفية بنت حيي وبأخرى معها ، فمر بهما بلال ، وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود ؛ فلما رأتهم التي مع صفية صاحت . وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها ... وأمر بصفية فحيزت خلفه . وألقى عليها رداءه ؛ فعرف المسلمون أن رسول الله قد اصطفاها لنفسه .

السيرة النبوية لابن هشام بقية أمر خيبر >عقوبة كنانة بن الربيع (تعذيب كنانة حتي الموت) :
وأتي رسول الله بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه . فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله رجل من يهود فقال لرسول الله : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك ، أأقتلك قال نعم .
فأمر رسول الله بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله الزبير بن العوام ، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة .

السيرة النبوية لابن هشام » ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع > بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة :
ولما أعرس رسول الله بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله في قبة له .
وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله ويطيف بالقبة ، حتى أصبح رسول الله فلما رأى مكانه قال : ما لك يا أبا أيوب ؟ قال : يا رسول الله ، خفت عليك من هذه المرأة ، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها ، وكانت حديثة عهد بكفر ، فخفتها عليك . فزعموا أن رسول الله ، قال : اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني.


د)يسردان الحلبي والواقدي أن أبو ايوب بات وهو يحمل سيفه امام القبة خوفا" أن تقتل صفية النبي لأنه قتل زوجها وأهلها في نفس ذات اليوم الذي اغتصبها فيه وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت ويقول أن تعذيب كنانة يدل علي جواز التعذيب :
السيرة الحلبية في سيرة الأمين و المأمون لبرهان الدين الحلبي ، باب غزوة خيبر :
أتى بكنانة وهو زوج صفية تزوجها وأخوة فقال لهما رسول الله أين آنيتكما التى كنتم تعيرونها أهل مكة ... فقالا أذهبته النفقات والحروب .. فأمر رسول الله بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله ما بقى فأبى أن يؤديه فأمر به الزبير فقال عذبه حتى نستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند أى بالزناد الذى يستحرج به النار على صدره حتى أشرف على نفسه وأخذ منه جواز العقوبة لمن يتهم ليقر بالحق فهو من السياسة الشرعية ثم دفعه النبي لمحمد بن مسلمة فضرب عنقه .... وبات تلك الليلة أبو أيوب الأنصارى رضى الله تعالى متوشحا سيفه يحرسه ويطوف بتلك القبة حتى أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى مكان أبى أيوب فقال مالك يا أبا أيوب قال رسول الله خفت عليك من هذه المرأة قتلت أباها وزوجها وقومها وهى حديثة عهد بكفر فبت أحفظك


السيرة » المغـازي للواقـدي » غزوة خيبر » انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى المدينة:
وبات أبو أيوب الأنصاري قريبا من قبته آخذا بقائم السيف حتى أصبح فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فكبر أبو أيوب فقال ما لك يا أبا أيوب ؟ فقال يا رسول الله دخلت بهذه الجارية وكنت قد قتلت أباها وإخوتها وعمومتها وزوجها وعامة عشيرتها ، فخفت أن تغتالك . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له معروفا

شرح وتعليق :
يحكي البخاري ويفسر ابن حجر وأيضا" تؤكد ذلك مصادر أخري ذكرناها سابقا" أن الرسول بعد ما انتصر في غزوة خيبر أتي الرسول بكنانة زوج صفية وكان الرسول يعلم أن لدي كنانة كنز من الحلي فطلب الرسول من كنانة أن يرشده لمكان الكنز فقال له كنانة أنه أنفقه ولم يعد لديه أي كنز ، فأتي يهودي وقال للرسول أنه كان يري كنانة يتردد علي خربة معينة فتوقع الرسول أنها قد يكون بها الكنز فذهب وحفر فوجد جزء من الكنز فلب من كنانة أن يرشده علي باقي الكنز فرفض كنانة فسلمه الرسول إلي الزبير بن عوام وأمره أن يعذبه حتي يعرف أين يخبيء كنانة بقية الكنز ، فأخذ الزبير يعذبه بأن يحرق صدره بالنار حتي أشرف علي الموت فسلمه الرسول إلي بن مسلمة فقتله ، ويضيف برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية جواز التعذيب لمن يتهم ليقر بالحق فهو من السياسة الشرعية وهذا يفسر التساهل الشديد في الأنظمة العربية مع أي تعذيب لمعارض بدون أي شعور بالذنب ، وقد ذكر البخاري أيضا" قصة قتل الرسول لكنانة زوج صفية ،ثم أعطي الرسول صفية زوجة كنانة لدحية ثم أتي رجل إلي الرسول وقال له أن صفية هي سيدة بني قريضة والنضير ووصف جمالها للرسول وقال له هي لا تليق إلا بك ، فطلب الرسول أن يراها وكما ذكر في السيرة النبوية لإبن هشام والطبقات الكبرى لإبن سعد أن بلال أتي بصفية للرسول ومعها امرأة آخري وأن بلال مر بهما على مصرعهما (أي علي قتلاها وهم كنانة زوجها ووالدها وقومها) فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم لم فعلت ؟ فقال أحببت يا رسول الله أن أغيظها !! والمرأة التي كانت مع صفية لما رأت جثث أهلها لطمت ووضعت التراب علي رأسها فأمر الرسول أن يبعدوا هذه المرأة عنه ، و أما صفية فلما رأها الرسول أعجب بها ولم ينتظر حتي أن يصل إلي المدينة بل بمجرد وصوله إلي سد الصهباء اغتصبها في نفس الليلة ، ولك أن تتخيل وضع صفية والرسول قتل زوجها وأباها وقومها وأجبروها أن تمر وتنظر قتلاها ثم يغتصبها ورائحة دم أهلها مازالت في ملابسه وأعطي دحية امرأة أخري ويقال أو استبدلها بسبعة أخريات .
أحاديث حاولت أن تجد مخرج لهذا المأزق بأن تسرد أن الرسول اعتقها وتزوجها ولكن كيف تزوجها الرسول بدون فترة عدة فمن المعروف في الإسلام أن عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام وعدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة الأمة حيضة واحدة فكيف يعاشرها في نفس اليوم ويسمونه زواج وبحسب الأحاديث النبي تزوجها اليوم التالي من اغتصابها.


للمزيد انظر الفصل السادس - قصة الاسلام > الباب الخامس : المرحلة المدنية جزء 2 (الغزوات وفضائع الرسول ) > غزوة خيبر.
- See more at: http://entaha.com/%D8%B1%D9%88%D8%A7....Td8UOFo0.dpuf
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس