غرّدي شعراً
أملٌ يغرّدُ في هواكِ جميلُ
و هوىً يشدُّ عزيمتي و جليلُ
ما بينَ لوعةِ عاشقٍ و مخضرمٍ
في العشقِِ يمثلُ شاهدٌ و دليلُ.
فزهور عشقكِ لم تكن بأريجها
يوماً لغيرِ رضا يديَّ تميلُ.
ما بالُ قلبِكِ قد تغمّدَهُ الضنى,
فشكا يعبّرُ باكياً و يطيلُ؟
أملٌ؟ رجاءٌ؟ أم تحمّلُ عاشقٍ
بلغَ العناءُ بهِ مدىً فعليلُ؟
فأنا فديتُكِ. غرّدي في أضلعي
شعراً يغازلُ بلبلي و يزيلُ
بعضَ اشتعالِ مرارتي كمتيّمٍ
فبدونِ نَفحِكِ يستبدُّ ثقيلُ.