غائبٌ عنْ حالةِ الوعي المُنَظَّمْ
عقلُنا و الجهلُ مَرسومٌ بِمَعْلَمْ
فكرُنا المحفوفُ بالأوهامِ ليسَ
مُقبِلًا للنّورِ إذْ يبقى بِمُعْتِمْ
إنّنا نخشى و هذا ما مُعيبٌ
ما الذي نخشاهُ قولوهُ لِنَفْهَمْ؟
مَنْ يخافُ النّورَ, نورَ العلمِ يبقى
عالِقًا في جهلِهِ دومًا و يحلُمْ
نحنُ قَدّسْنا خُرافاتٍ و عشنا
في خضوعٍ خانِعٍ ظَنًّا سَنَسْلَمْ
إنّها العاداتُ مخلوقاتُ فكرٍ
قد خلقناها لأحكامٍ و مُحْكَمْ
لم تَعُدْ تُجدي بِنفَعٍ حيثُ صارتْ
بعضَ عبءٍ لا تَقُلْ "اللهُ أعْلَمْ"!
قد تَعَسَّرْنا فلمْ تَبلُغْ خُطانا
ذلكَ المَرجوَّ مِنْ عِلْمٍ لِتَعْلَمْ