الأنثى و فارسُها
أحببتُ فيكِ أنوثةً
صاغتْ عقودَ جمالِها
كيما توافي شاعراً
أغراه لينُ دلالِها
صمتٌ لعشقي لم يكنْ
يوماً بغيرِ وِصالِها
كانتْ حقيقةَ شاعرٍ
أطرى أماني ليلِها
يا رقّةً أحيتْ بها
دلاًّ فضولَ خليلِها
قَولي القصيدَ مُعَبِّرٌ
شعراً يموجُ بطولِها
ليتَ الفراقَ مُسافرٌ
عنّي و عنْ أحوالِها
أنثىَ بِمَيْلٍ تشتهي
حضناً بملقى فَحْلِها
في العشقِ تحلو رؤيةٌ
مِن عاشقٍ في مَيْلِها
و الأنثى تبقى دائماً
عهداً على خَيّالِها
يسعى بساحاتِ الهوى
شوقاً إلى إقبالِها.