[وديع القس]

يقول الشيخ فؤاد زاديكة :
أنتم جمال ٌ رائع----- فيكم سراج يهتدى
ونحن نقول لشيخنا الفاضل :
أن النحل والنمل لايستطيع بدونهم العاملون والعاملات أن يصنعوا عسلا ً ولا أن يقوتوا بيوتهم ---هذا من الناحية
الغريزية وفي الكائنات الحيوانية الصغيرة منها والكبيرة ..؟ فكيف بالإنسانية إذا ً..؟
أنت هو أيها الشيخ المبدع بروعة القيادةماسكا ً صهوة القرطاس بيمناه ، وانت هو السراج المنير لنا الدرب وهداه ..؟
تحية :
الى حليب أُمِّك َ التي أرضعتك َ أيّاه، وتأرجت انفاسنا بريّاه ، وتلألأت عيوننا بسناه ، واهتزت قلوبنا بنغمه وصداه ، وهدهد ضمائرنا بهمسه وبثه ونجواه ، ويا طالما زادنا حسنا محياه ، ولا صبّت نفوسنا إلى سواه ، وتفتحت براعم أقلامنا بنور هداه ، والعيون مصيفة لكل كلام يصدر من قلبه ويدغدغه بيداه ، وكم قرعنا أبواب القراءة وما استقرينا غير ما قراه ، ولا
وردنا السلسبيل إلا بعد ما بجسته يداه .....
إنها تحية حبنا إليك الذي لايقهر ، وإلى قلمك الملون بكل الأنواع ويبقى الأبجر ، انه سلام الحب والصداقة والتراث
الأصيل والأنور ، أنها تحية إلى أدبك العنبر ، انها كلمة حب ٍّلفكرك الكوثر ، لتصافح قلمك المزهر ، وفي التحية ياشيخ
الأدب والشعر :
شكر ٌ نديّ معطّر ، بأجمل الأنواع من أفراحنا وهي تشدو وتسر ، وفي التحية سلام يخترق الظلام وهو منوّر .
وبكل امانة ٍ أقولها وصدق الأفياء الأصدقاء:
أنك سلكت طريق الأمانة العلمية والروحية بكل وفاء ، فلم تنس فضل ذكرى الفضلاء ، لأنك حقا ً تقارع الجهابذة
والحكماء ، وتقول الصدق والتصويب بجلاء ، وتحك يدك بحنان الرحمة على الأخطاء ، ورغم هذا لقد أعطيتنا ما يزيد من ثناء ، لأنك الراعي الأصيل وصاحب الفكر النبيل .. وستبقى أبدا ً كبير المبدعين والشعراء .
كلمة شكر لاتكفي لما أثنيته علينا حبيب محب ٍ وكله عطاء في عطاء .
أخوكم وديع القس