مشاركتي قبل قليل على برنامج شاطى الأحلام بفقرة الهايكو في النادي الملكي للأدب و السلام
بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يا شاطئ الأحلام يا مسرح فرح و لهو و لعب
كم أحببتك. إنّي أحلّق منطلقًا بكلّ مشاعري و أحاسيسي لأعيش لحظة هناء و مسرة.
أنت تبعث على السعادة و الهدوء و الامتنان كلّما قصدتك شعرت ببهجة عارمة تغمر نفسي و روحي.
أقصدك عندما أشعر بتعب أو ملل أو سام. أقصدك حين أريد التفريج عن همومي و إراحة فكري من متاعب يومي.
يا شاطئ الأحلام الجميل يحقّ لك أن تكون مقصد الشّعراء و الكتّاب و الفنّانين ليرسموا جماليات روحك لوحة أو ينطقوها كلمة تبوح بما فيك من اسرار الحياة الخفيّة.
إنّي أحببتك لكونك تشعرني بالراحة و تزيح عن كاهلي متاعب الحياة.
ستبقى جميلًا تعطي الوجه الأكثر جمالًا في قبح هذه الحياة فتكون لنا بك تعزية و عزاء.
شاطئ رمليّ لكنّ رماله مشبعة بروح الطمأنينة و السلام و الهدوء و الفرح. امتدادك يسكن في واحة رونق بديع يجعلنا نشكر الخالق على روح خلقه المبدع.
أجل أحببتك و لا اخفي ذلك و سوف أقصدك كلّما شعرت بتعب أو برغبة بالاستلقاء كي أتخلّص من متاعب يوم مجهد مضن.