عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-09-2017, 11:10 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي

استراحة فكاهيّة بلهجة آزخيّة




فؤاد زاديكى




4




نواصل اليوم نشر المزيد من الجمل و التعابير و الأقوال التي تتضمّن ذكرًا لأعضاء الجسم و كما هو معلوم فإن لأهل آزخ باعًا طويلًا في هذا المجال فهم أغنوا اللهجة بمفاهيم و تراكيب لفظية صارت جزءًا من حياتهم التي كانوا يمارسونها و قد انتقلت بالتوريث و النقل إلى الأجيال اللاحقة.




(عينو تزيقْ مِنّو) بمعنى تضيق عينه من حضوره و على الأغلب تُقال في مجال الإقامة و الأكل و الشرب كضيف ثقيل.




(حَطْ عَينو عَلَيو) بمعنى قام بتقليده أو بالقيام بما يقوم به من أعمال أو يقول من أقوال الخ... و قد ينجح بذلك و قد يفشل و هذا من باب التصنّع و ( التصنُع ) .. طبع كريه .. وصاحب ههذا االطبع اكره من الطبع نفسه

التصنُع : محاولة إظهـار الشيء على غير طبيعته ، سواءً كانت جميلة أو كريهه إما لـ نقصٍ في نفسه .. وإما لعدم اقتناعه بنفسه فـ تلقاه يحاول تقمّص شخصية غيره أي يلبس ثوبًا غير ثوبه و يكون بهذا تنطبق عليه قصة الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة ففشل ، وبعدما اقتنع بفشله حاول أن يعود إلى مشيته الأصلية فلم يقدر لأنه نسيها ، فصار يتعثر كلما حاول المشي .. لقد أضاع الغراب مشيته الأصلية ولم يستطع أن يقلد مشية الحمام .




(حَطَّينهو فعيونّا (فِعَينَينَا) بمعنى اهتممنا به كلّ الاهتمام و لم نقصّر بواجبنا تجاهه من جميع النواحي بما أبديناه من رعاية و محبة.




(كُو جابو شَكّو (حَطّو) بين عَيْنَيْنَا) بمعنى أن هذا الشخص غير مرغوب بإقامته بيننا و على الرغم من ذلك فإنّ أحد الأصدقاء أو الأقرباء قد جلبه إلينا ليقيم بيننا لكن ليس على الرحب و السّعة فوجوده عالة و ثقل على المقيمين هنا.




(عَينِك عَلَيو) تأتي بمعنيين مختلفين فالأول المقصود به راقبه و انظر ماذا يمكن أن يفعل دون أن تسهو في غفلة عن هذه المراقبة و الملاحقة لسلوكه و تصرفاته, بينما المعنى الثاني المقصود من هذا القول هو: اهتم بشأنه و راعِ أموره و اسهر على راحته و لا تدعه يحتاج شيئًا, لبّ كل طلباته و احتياجاته.




(كَسَرْ عَينو) بمعنى غلبه و انتصر عليه في موقف أو عراك بالأيدي أو بعد مشاجرة فصار هذا الشخص ليًّنا منقادًا لإرادة و لرغبة الذي تغلّب عليه و غلبه و بالأزخيني نقول: حَيّزو أي صار حِيز بمعنى جبان خنوع ذليل.




(كَسَرْ فادو(قَلبو) بمعنى لم يتركه يحقق رغبته بالحصول على شيء ما أو بتحقيق رغبة كانت لديه. فحرمه من ذلك مما جعله حزينًا يشعر بخيبة أمل و بقلة حيلة و بضعف.




(قَلبو مِيعطي يروح و يخلّيو شَروحو) لا يريد المغادرة أو ترك المكان أو الشخص المقيم معه لكنّه مرغم على فعل ذلك, و لكونه سيفعل الأمر فهو بين خيارين أحلاهما مُرّ, فهو لا يريد الرحيل لكنّه سيرحل مُجبرًا من أجل تقضية حاجة أو تنفيذ مهمّة أو تصفية أعمال الخ... و نقول في نفس المعنى (إيدو مو تِنْقِطِعْ مِنّو).




(فادو شاط عليو) الفاد هو القلب و شاط أي احترق و شعر بالألم و الحزن و المعنى العام من هذا القول أنّ هذا الشخص شعر بمشاعر الحزن البليغة و إحساس الألم الشديد على شخص آخر و السبب أنّ هذا الشخص الآخر تكون نابته مصيبة أو يمرّ بأزمة أو فقد عزيزًا عليه أو غير ذلك.




(فادو حِلي) شعر بوجع شديد و آلام قويّة لقاء صدمة تلقّاها أصابت مكان جرح فيه أو إصابة بدنية جراء صدمة عنيفة مؤلمة أصابت اليد أو الرجل أو الرأس أو العين الخ...
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس