يُوقِعُ الإنسانُ نَفْسَهْ ... في مَطَبَّاتٍ كثيرَهْ
مَدْرِكًا حِينًا وحِينًا ... لا يَرى دربًا عَسيرَهْ
بَعْدَما يأتي سُقُوطًا ... مُوجِعًا تَنتابُ حَيْرَهْ
ما الذي يجري أهذا ... منطقُ الدُّنيا الحقيرَهْ؟
أمْ هُوَ الإنسانُ دومًا ... لا يَرى غيرَ الصّغيرَهْ
غافِلًا عندَ انسياقٍ ... خَلفَ أوهامٍ كبيرَهْ؟
جَانِبِ الأهوالَ حاذِرْ ... مِنْ مَمَرَّاتٍ خطيرَهْ
قِفْ على آفاقِ فَهْمٍ ... حيثُ أفكارٌ مُنيرَهْ
تجعلُ الإنسانَ يحيا ... واعيًا والوَعيُ غَيْرَهْ.