أأبكي نفسي أم أبكي بلادي
و قد تاهت دروبُ كلّ دربِ؟
عراقي لم يعد في الكون أمنٌ
فغاب العقلُ في جهلٍ و ذنبِ
أريدُ عودةً فالنفسُ فيها
من الأشجان من أنواع كرْبِ
أصلّي كلّ يوم كي يعودَ
هدوءُ الروح كي نحظى بعذبِ
تردّى الحالُ حيث القتلُ صار
لسانَ الحال في سلبٍ ونهبِ!
إلهي أرفعُ صوتي إليك
و كلّي لوعةٌ تشكو بندْبِ
أما آن الأوان لكي أزورَ
بلادي تنتهي أعمالُ غصبِ؟
ليهنأ الإخوة العراقيون بما سطرته
أنامل شاعرية تحس بشريانها يتدفق حبا وحنينا لأرض الوطن الغالي..ويسلم قلمك المعطر حبا وسلاما ياأبو نبيل ...
|