اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع القس
أبونا ميخائيل مبارخ مور ..وبكل افتخار ٍ واعتزاز وصدق أقولها : أنت أهل ٌ للنور وفيه تنيرنا وتساعدنا بإشرافك الأمين والممتلىء بروح الرب .
أجل يا أبونا نوّرت بكلماتك وتحليلك وكان النور منك بدقّة الروح وعمق المعاني .
أجل : إنّ ( ابن الله ) أو( كلمة الله ) هو الذي يعلن الله ويتمم مقاصده ، لذلك فهو الذي خلق العالم وكل مافيه ، فقد قال الوحي عنه : - كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان - يوحنا 1 : 3 .
- وأنّ فيه خلق الكل ، ما في السموات وفي الأرض ، وأنّ به وله قد خُلق - كولوسي 1 : 16 .
ومن خلق العالم ، هو الذي يهتم شخصيا ً به وبكل مافيه .
ومن ثم فالأبن أو الكلمة هو الذي كان يظهر للأنبياء في العهد القديم ، ليعلن لهم مشيئة الله أو اللاهوت من جهة محبته للبشر ورغبته في تقريبهم إليه ، ومنحهم كل ما يحتاجون إليه من بركات ، وإذا كان الأمر كذلك ، كان من البديهي أنّه هو بعينه الذي يتجسد أيضا ً ، ويعلن في نفسه محبة الله وخلاصه لنا من الخطيئة ونتائجها .
أجل يا أبونا : - فهو والآب واحد - هو في الآب والآب فيه - ومن رآه رأى الآب .. ومسيحنا الله..!
سلمت روحك النّيرة يا أبونا وقوة الرب تظلّلك بنعمته أبدا ً ، وما أحوجنا اليوم إلى كهنة قلّ نظيرهم في التعليم الصحيح .
والرب يباركك ونتمنى منك المزيد من التنوير السديد .
|
إنني أشكرك يا استاذ وديع الحبيب لكني لا أستحق هذا الإطراء إطلاقاً فأنا عبد ضعيف أمام وجه الله . فقط أريد مجد الله آمين .
__________________
مسيحنا الله
الأب القس ميخائيل بهنان صارة
هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|