التغريدة
شعر: فؤاد زاديكه
هذهِ تغريدتي جادتْ بِها
موجةٌ بالروحِ يحلو وَقدُها
إنْ تسامتْ أحرفٌ في عزِّها
و استفاقتْ أنجمٌ أو وجدُها
ها أنا ذا حاضرٌ في روعتي
باعتمادي حكمةً ما بُعدُها
غير تفكيري و نجوى نشوتي
في حضورٍ، لم يَخنّي وَعدُها
شاعرٌ تعلو صراخي صرخةٌ
أينعَ الإبداعَ دوماً شهدُها
في هوى بعضٍ شكوكٌ داهمتْ
وعيهم عجزاً، فأعيا مَدُّها
ليس مِنْ ذنبٍ بهذا، لي و لا
لاقتحاماتٍ تهادى سَردُها
واثقاً خطواً بإدراكٍ لها
لم يخبْ يوماً، و أغرى نهدُها
عِلّتي أنّي صريحٌ واضحٌ
في خُطى هديٍ، جليلٌ جَهدُها
أنتقي سحراً خفيفاً مُعطياً
نشوةً صَعبٌ عليكم صَدُّها
إنّها تحلو على أنواعها
حيثُ إخلاصٌ و صدقٌ رفدُها.
هذهِ تغريدتي، لن تسأموا
مِنْ أمانيها، و هذا قَصدُها.