يبدو أن الكثير من أصحاب الفكر في العالم الإسلامي بداءو يحسّون بهذا القرف الهمجي الذي تعيشه أمة الإسلام، فبدأت الأصوات بالاستنكار و الاستهجان، بل بصحوة قد تدمّر كلّ ما بُني عليه هذا الفكر الفاسد و الجاهل. معكما يا أختي جورجيت و حبيبتي أم نبيل نشكر هذا الكاتب الصادق و الشجاع. لم يعد بعبع الفكر الغوغائي مخيفا بل هو الذي سوف يكتب بيده نهايته، لأن كل فكر أو أمر يتعارض مع قيم الحياة و أساسها، فإنه سيندحر إلى بئس المصير. شكرا لكما يا غوالي. بدأت صحوة فكرية كبيرة لدى الكثير من المسلمين المتنورين. القرضاوي بوق للإرهاب و كل العالم يعرف هذا، لن ينجح في أفكاره المسمومة و سيموت بحسرتها.