بيني و بينَ حبيبتي
بيني و بينَ حبيبتي
عيشٌ و حبٌّ مُشْتَرَكْ
ندري بوعيٍ كاملٍ
ما الحبُّ يومَ المُعْتَرَكْ
نرمي سلاماً مُورقاً.
يا حبّي عِشْ ما أطهَرَكْ!
أضلاعُ شعري ضَمَّها
وصفٌ, و تدري. قدَّرَكْ!
فالحلمُ أرخى جفنَهُ
عندَ المساءِ و سامَرَكْ.
رسّختَ عدلاً, رحمةً
ذكراً جميلا عطّرَكْ.
تِهْ كيفَ تهوى, إنّكَ
بالتيهِ تُغري ناظِرَكْ
شمسٌ و فيءٌ ساحرٌ
رِفقٌ تجلّى أظهَرَكْ.
بيني و بين الملتقى,
عهدٌ تسامى وقّرَكْ
غنّي حبيبي و انتشي
فالحبُّ أمسى شاعرَكْ
غنّي و أطرِبْ أنّني
جئتُ استماعاً أبْهَرَكْ
غنّي رخيماً ساحراً
يا مطربي, ما أسْحَرَكْ!
نِسغي سقيتَ المرتجى
منهُ استفزّ و آزَرَكْ
عوناً و لطفاً قادراً
خذني إليكَ لأنصُرَكْ!