أنتِ في قلبي
كأشواقي حباها الله حُسْنا
تجلّتْ وردةً و القدُّ غُصْنا
أطلّتْ بعد هجرٍ ذقتُ منهُ
مرارَ العيشِ, عاشَ القلبُ وَهْنا.
نظرتُ في سَنا عينيها عشقاً
فغابتْ لوعتي و ازددتُ أمْنا
و قلتُ: اليومُ يومٌ في حياتي
أفاضَ الوجدَ و الأشواقَ لَحْنا
تعالَي و انشري طيباً و عُرْفاً
و زيدي منْ حياتي اليومَ وَزْنا.
تعالَي فانشغالُ القلبِ باتَ
عظيماً و انتفى مِنْ حلمي معنى
أفيضي مِن هواكِ اليومَ خيراً,
و صبّي في كؤوسِ الوصلِ مثنى
فأنتِ مَنعتي حين التلاقي
و أنت ثورةٌ تأتيني عَوْنا.