عطرك يفوح شذاه ليغمر حنايا نفسي فينعشها بعذوبة شفّافة تقطر محبة و شعوراً صادقاً. كبيرٌ أنت يا صديقي أبا سلام كعادتك و مرورك فيه من نفح الطيب الكثير و من البلاغة و البيان ما يجعلني أحياناً كثيرة أحتار في اختيار ما يناسبك من الكلام و المعنى فأخشى ما أخشاه ألاّ يتناسب مع حجم ودّك و وفائك الجميلين. دمت متألقا على الدوام يا شاعرنا و أديبنا المحبوب.