بقلم/ فؤاد زاديكى
عندما يكون الفضول دافِعًا للبحث عن معلومة أو فكرةٍ أو مشروع فإنّه يكون لصالح الخير العامّ.
عندما تخبو جذوةُ الفضول لدى الإنسان فإنّ الملل والسأم يتخلّلُ مسالك الحياة.
الفضول المعتدي على حُرمةِ الآخرين جريمةٌ أخلاقيّة وسلوكٌ شاذٌّ.
لا يُمكنُ أنْ يكونَ دافعُ الفضول مقبولًا عندما يتجاوز الحدود المسموح بها.
الفضولُ شَغَفٌ ورغبةٌ دفينة لدى البشر, يتمُّ الإعرابُ عنها بسلوكيّات مختلفة.
الفضولُ الإيجابيُّ مقبولٌ فقد يكونُ سببُه الرّغبة بالحصول على المعرفة أو الكشفُ عن خبايا وأسرار لا تُلحق الضرّرَ بالآخرين.
الفضولُ السّلبيّ تَطَفُّلٌ مريض وإقحامٌ قسريٌّ للّنفس في ما لا يُعنيها يكونُ من نتيجتها إقلاقُ راحة الآخرين والإساءةُ إليهم.