قانونُ شعري
إنّي أتفنّنُ في نظمي
أغراضَ الشّعرِ، كما أهوى
لا يُوقِفُ إبداعي وزنٌ
أو تمنعُ إحساسي نجوى.
أختارُ بسيطَ الألفاظِ
و المعنى الواضحُ في مَهوى
لا أجعلُ مَنْ يأتي شعري
يتعثّرُ في فَهمِ الفحوى
ليستْ بطلاسمَ أشعاري
أو سرّاً يَغمضُ أو يُطوى
فكلامي سهلٌ مُمتَنعٌ
لا ليس على عقلٍ يقوى
و كذلكَ ليس بِمُبْتَذلٍ
ففوائدُ فكرِهِ لا تُلوى.
أشعاري تحدّثُ عنْ فهمي
للكونِ، لِمَنْ يهوى مأوى
لا أرغبُ, أغرقُ في مدحي
أشخاصاً تسوى و لا تسوى.
لن أكذبَ في وصفي أبداً
لأشجِّعَ قانونَ البلوى.
قانوني الصّدقُ و إخلاصٌ
للشّعرِ، و إحساسي المثوى.