عُودي عَنْ أذاكِ!
أشاءُ الوصلَ منك, فامنحيهِ
ولا تأتي صدوداً يا ملاكي
فإنّ الوصلَ فيه أمنياتٌ
و منها أمنياتي في هواكِ
يشدّ العشقُ منْ أزري فأقوى
و يقوى كلُّ حلمٍ ابتغاكِ.
تعالي و امنحي قلبي مجالاً
و عيشي القربَ منّي كي أراكِ
فأنتِ أحلى ما عشتُ شعوراً
حياتي لمسةٌ جاءتْ يداكِ
أعيشُ العمرَ مهموماً بعيداً
و مسعوداً متى استعطى رضاكِ.
أشاءُ الوصلَ مِنْ عينيكِ سحراً
و مِنْ خدّيكِ شهداً قد رواكِ
أصابَ القلبُ حين اعتلّ فيكِ
فعمري كلُّه يبقى فداكِ.
صدودُ العشقِ تقوى حين ينأى
حبيبي راغباً موتي, هلاكي
و أنتِ لا تريدينَ انتحاري
و لا موتي. فعودي عن أذاكِ!