بَوحُ حرفي واضِحُ ... و الشّعورُ الفاضِحُ
هذهِ مَعبودتي ... إنّها أُنشودتِي
في سمائي نجمةٌ ... في حياتي نَغمَةٌ
أحرُفٌ لم تنْتَهِ ... في هواها المُشتَهي
قد أعَدتُ ذِكْرَها ... و استَبَحْتُ بحرَها
قامَةٌ في سِحْرِها ... فِتنَةٌ في خِدْرِها
صورةٌ لم تخْتَلِفْ ... رِقّةً عَمّا سَلَفْ
عندما نادَمْتُها ... مَوقِفي أفهَمْتُها
أشْعَرَتْنِي بِالهَنَا ... و الأماني و المُنَى
لم تَرانِي كالشّقِي ... بلْ كطِفْلٍ أحمَقِ
إنّني أحْسَسْتُهَا ... نشوةً لامَسْتُهَا
في كلامٍ شاعِرِ ... و انصهارٍ ظاهِرِ
هلْ تُرى أغضَبْتُهَا ... إنْ أنا أحْبَبْتُهَا؟