رعشةُ حنين
شعر/ فؤاد زاديكى
منّي حنينٌ إلى الماضي قدِ انتعشَا
بالبِكرِ منهُ على أشواقِهِ ارتعشَا
**
أشجى فؤادي الهوى ذكرًا يداعبُهُ
و الحرفُ روعةُ نظمٍ هامها, نقشَا
**
إنّ التمنّي رجاءٌ كيفَ نخذلُهُ
يومًا, لنجعلَ في أسماعِنا طَرَشَا؟
**
هذي منابعُ إحساسٍ تناشدُنا
ألّا نُفَرِّطَ بالإحساسِ إنْ عَطِشَا
**
نبضُ السكينةِ إيقاعٌ بهِ سأمٌ
فاجعَلْ لنبضِكَ ما يدعوهُ مُرتَعِشَا
**
موتُ الحنينِ بذاتِ النّفسِ مَبلغُهُ
حزنٌ تعاظمَ في قبرٍ كأنْ نُفِشَا
**
روحُ التعاطي معَ أيّامِنا شَجَنٌ
يُطري جوانبَ آفاقٍ وما خَدشَا
**
منّي حنينٌ ومنكم مثلُهُ فإلى
سَعدِ التقاءٍ متى عصفورُنا عَشَشَا.