ماتَ القصيدُ مُعذّباً
و النّظمُ أفردَ باطلا
إنّ الوجودَ بوجهِهِ
أمسى الإهانةَ حاملا!
جحظتْ عيونُ المشتري
و الشّمسُ أرختْ مُخجلا
أولى الحضاراتِ انتهتْ
و البحرُ زمجرَ سافلا
عن رغبةٍ أخرى له
حتّى يحطّمَ مأملا!
ومع الزمن نكاد نفقد جماليات الحياة
تشكر ياغالي للتنوع الجميل في سطورك المخملية ...