ردّنا حبُّ الجميعْ
"قاتلوهم و اقتلوهم" إنّكمْ
قمّةُ الإرهابِ، إجرامٌ فظيعْ
هكذا تبدو نصوصٌ عندكمْ
في معانيها و فحواها الشّنيعْ
ما الذي يدعو لقتلٍ طالما
خُلقةُ الإنسانِ في حُسنِ الصّنيعْ؟
كلُّنا في الخَلقِ إخوانٌ لمَ
واجبٌ قتلٌ و ترهيبٌ وضيعْ؟
يا لهُ مِنْ جهلِ فكرٍ موجعٍ
يا لها مِنْ دعوى كفرٍ يا سميع!
يُغضبُ الرحمنَ هذا المستوى
منْ رزيلِ الفعلِ و الفكرِ الخَليعْ.
قاتلونا إنّنا في سلمنا
لا نعادي. إنّنا الحملُ الوديعْ
قد تعلّمنا سلاماً جاءنا
منه روحاً ربُّنا الفادي يسوعْ.
قاتلونا و اقتلونا ردّنا
لن يكونَ العنفُ، بل حبّ الجميعْ.