تَجَاوَزْنَا حُدُودَ الخَوفِ حِرْصًا ... على أهدافِنَا, هذا الأكِيْدُ
فلَولا الحِرْصُ ما كانَ اجْتِهادٌ ... ولا رأيٌ - بِتَدبيرٍ – سَدِيدُ
وُجُودُ الخوفِ لا يُعْطِي شُعُورًا ... مُرِيْحًا, مِنْهُ يَومًا نَسْتَفِيْدُ
دَعِ الأحوالَ تَجْرِي في مَسَارٍ ... على سَيْرٍ لها, أنتَ الوَحِيدُ
بِمَا في سَعْيِهِ يَلْقَى حُلُولًا ... لأنّ المُصْطَفَى وَعْيٌ رَشِيدُ
خُذِ المَعْلُومَ مِنْ هذا حَذَارِ ... عُبُورَ الشَّكِّ خَوفًا قد يَزِيدُ
تَفَنَّنْ بارِعًا في رَسْمِ خَطٍّ ... سَليمٌ نَهجُهُ في ما يُرِيدُ
صَفاءُ الذِّهنِ مَرْهُونٌ بِهذا ... بِهِ ما ضاعَ مِنَّا نَسْتَعِيدُ.