ماتَت البسمة كلما خفَتَ رنينُ الناقوسِ
تاهتِ المحبَّة فوقَ ضجرِ اللَّيلِ والنّهارِ
محبّة مشروخة برصاصاتِ الغدرِ
بعيدة عن ضرعِ الجمالِ
تغرقُ في تضرُّعاتِ الابتهالِ
صارت الموسيقا تعزف نشازاً, كمثل نشاز العنف و النتن الموجود في عالم هذا الزمان. روائح عفنة تفوح من زوايا الضمير. جيفة في أبدان البشر, سكون جبان متخاذل ينحدر بالقيم الأخلاقية و الإنسانية إلى مستنقعات البلادة و القذارة. قلمك سيّال دائما و روحك معطاء و فكرك ثاقب يا صديقي. أشكرك من كل قلبي.